رسائل يمنية إلى الكيان: كيف يعيد الإسناد اليمني تشكيل معادلة القوة في غزة؟
تقرير/ وكالة الصحافة اليمنية //
شكل الإسناد اليمني لغزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، هاجسًا مقلقًا لدى الاحتلال، فمع استمرار التصعيد وقتل المدنيين في جرائم الإبادة المرتكبة سواء في القطاع أو لبنان، واصلت القوات المسلحة اليمنية استهداف المنشآت العسكرية الإسرائيلية وكانت يافا “تل أبيب” في مرمى صواريخ اليمن.
الكشف عن وجود قنوات تواصل بين الاحتلال الإسرائيلي وقوى التحالف في اليمن
هذا القلق دفع قادة الاحتلال بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، إلى توجيه البوصلة نحو الفصائل والميليشيا التابعة للتحالف داخل اليمن، حيث كشفت “يسرائيل هيوم”،في سبتمبر 2024 عن وجود قنوات تواصل بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل التابعة للتحالف في اليمن.
هذه المساعي التي يقوم بها الاحتلال، يهدف من خلالها لعرقلة دعم اليمن لغزة، وكذا للسيطرة على البحر الأحمر، الذي بات مغلقا أمام عبور السفن الإسرائيلية أو التي تتعامل تجاريًا مع الكيان الصهيوني.
“مجلس الرئاسة” يُساند “إسرائيل”
وسبق لرئيس ما يسمى “المجلس الرئاسي” رشاد العليمي، في سبتمبر الماضي، أن طالب المجتمع الدولي بدعم قواته لتنفيذ عملية بحرية واسعة في اليمن تحت مبرّر تأمين الملاحة البحرية، وذلك في خطاب ألقاه أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، بنيويورك.
هذه المطالبة وغيرها من التصريحات التي تخدم الاحتلال الإسرائيلي، هي انعكاسات لموقف السعودية والإمارات تجاه اليمن وفلسطين المحتلة.
وكان رئيس المجلس الانتقالي، التابع للإمارات، عيدروس الزبيدي، قد أكد في ديسمبر من العام 2022، خلال اجتماع مع المبعوث الأمريكي، ليندركينج، أنهم مستعدين للانضمام إلى تحالف دولي ضد أنصار الله وحماية السفن الإسرائيلية شريطة الدعم الأمريكي.