متابعات/ وكالة الصحافة اليمنية//
شهد عام 2024 أعلى معدل انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمس الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.
ووثق مركز معلومات فلسطين “معطى”، أكثر من 53 ألف انتهاكٍ، ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، من قتل وإبعاد واعتقال وهدم للمنازل إضافة لتجريف الأراضي ومصادرة الممتلكات، واعتداءات طالت قطاع التعليم والصحة، في تجاوز لجميع المواثيق والمعاهدات الدولية.
وقال مركز “معطى”، في تقرير له، اليوم الاثنين، اطلع المركز الفلسطيني للإعلام عليه، إن عام 2024 شهد أعلى معدل انتهاكات إسرائيلية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، بالنظر للأعوام الخمس الأخيرة، في مؤشر واضح على تصاعد إجرام الاحتلال الإسرائيلي وبشاعته وتواصل سياسته العدوانية تجاه الفلسطينيين.
ووثّق المركز قتل قوات الاحتلال والمستوطنين (534) مواطناً، بينهم (80) طفلاً وطفلة، و(21) امرأة، و(23) مسنا ومسنة، فيما بلغ عدد الجرحى (2508) جريحا.
وسجلت محافظة جنين، بحسب المركز، أعلى معدل للشهداء خلال عام 2024، حيث ارتقى فيها (151) شهيدا، أعقبها محافظتي طولكرم ونابلس، بواقع (141، 58) شهيدا على التوالي.
ورصد مركز “معطى”، حالات الاعتقال في سجون الاحتلال (9142) معتقلا، بينهم أطفال ونساء وأسرى محررون، فيما بلغت اعتداءات المستوطنين (2477) اعتداءً، وعدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (2684) اعتداءً.
وبين أن عام 2024 شهد استمرار لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين المتطرفين للحرم القدسي الشريف، حيث تواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد الأقصى المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.
وقال المركز ان عدد المبعدين عن القدس والمسجد الأقصى فقد بلغ (44) مبعداً، في حين بلغ عدد المعتقلين في القدس (842) معتقلا، فيما بلغ عدد المنازل التي تم هدمها (508) منزلا، إضافة إلى مئات المنازل المهددة بالهدم.
ورصد مركز “معطى”، (351) اعتداء على دور العبادة والمقدسات، في الوقت الذي شدد الاحتلال الخناق على المسجد الإبراهيمي الشريف في الخليل، ليصل عدد مرات الاعتداء عليه وتدنيسه إلى (38) مرة.