غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، دعوة وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مخطط لتوسيع حرب الإبادة الفاشية وتهجير أهالي الضفة، واصفة إياه بـ “الإرهابي”.
وقالت حماس في بيان لها اليوم الاثنين: ” إن الدعوة التي أطلقها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش للتعامل مع مدينتي جنين ونابلس، كما يتعامل جيشه المجرم مع جباليا اليوم، هي دعوة صريحة لتوسيع حرب الإبادة الفاشية التي يمارسها جيش الاحتلال في قطاع غزة وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري الجارية في شمال القطاع، لتشمل مدن وبلدات ومخيمات الضفة المحتلة، وذلك في إطار مخططات اليمين المتطرف لإحكام السيطرة على الضفة وتهجير أهلها”.
وأضافت : ” إهذه الدعوات الفاشية المتكررة الصادرة عن قادة الاحتلال تجاه الضفة الغربية، والمترافقة مع عدوان متواصل يطال أرضنا ومقدساتنا، وجرائم يرتكبها جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بحق الآمنين في قراهم وبلداتهم؛ تستدعي تدخّلاً عاجلاً من الأمم المتحدة ومؤسساتها”.
وأكدت حماس أن هذه الجرائم تستدعي أيضًا تحرّكاً من محكمة الجنايات الدولية لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على تحريضهم المستمر، ومخططاتهم الإجرامية وممارساتهم المنتَهِكة لكافة القوانين الإنسانية.
ودعت حماس، كافة أطياف الشعب الفلسطيني المرابط، إلى التوحُّد خلف خيار المقاومة، ورص الصفوف لمواجهة المخاطر المُحدِقة بقضيتنا الوطنية، وتصعيد الاشتباك مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة المناطق، وتدفيعه ثمن سياساته الوحشية، والعمل على إزالته عن أرضنا ومقدساتنا.
وكان سموتريتش، قد قال في وقت سابق، إنّه “يجب أن تصبح كلّ من قرية فندق ونابلس وجنين كما تبدو جباليا حالياً”، مشيراً إلى أنّ “فكرة الوهم التي سادت قبل 7 أكتوبر لا تزال قائمة وندفع ثمنها بالدم”.
كلام سموتريتش جاء بعد مقتل 3 إسرائيليين وإصابة 9 في عملية إطلاق نار باتجاه سيارتين وحافلة إسرائيلية في منطقة “كدوميم” في الضفة الغربية، وتمكّنِ المنفّذين من الانسحاب، ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية العملية بـ “القاسية”.
