دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
استشهد 3 مدنيين وإصابة 3 أخرين، اليوم الثلاثاء، بسبب انفجار أجسام من مخلفات الحرب المنتشرة في مساحات جغرافية واسعة من الأراضي السورية، لترتفع حصيلة ضحايا مخلفات الحرب في سوريا منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الجاري إلى 222 بينهم 91 شهيد و 131 جريح.
وأفاد المرصد السوري، نّ مدنياً لقي حتفه يوم الاثنين بانفجار لغم بريف دير الزور شرقي البلاد، فيما أصيب آخرون بانفجارات مماثلة في مناطق بمحافظتي حلب وإدلب.
كما استشهد عنصرين من قوى الأمن التابع لـ”قسد” أحدهما في منطقة الفرقلس ببادية تدمر وسط سوريا، والآخر في سهل الغاب بالشمال الغربي من سوريا، وفق المرصد.
وبحسب المرصد السوري، أصيب 5 أطفال نتيجة انفجار جسم من مخلفات الحرب إثر العبث به في قرية الرشيدية في ريف الشدادي ضمن مناطق الواقعة تحت سيطرة قوات “قسد”.
إلى ذلك، أصيب مواطن من بلدة قبتان الجبل بريف حلب الغربي بجروح بليغة أدت إلى بتر قدمه نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، وفق المرصد.
كما أصيب شاب بجروح بليغة إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في الأراضي الزراعية لبلدة داديخ بريف إدلب.
وبحسب المرصد، أصيب مواطن بجروح متفاوتة إثر تعرضه لشظايا نتيجة انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في كنصفرة بريف إدلب.
ووفق توثيقات المرصد، فقد بلغ عدد المدنيين السوريين الذين استشهدوا بعد سقوط النظام السوري السابق في محافظات سورية متفرقة 91 مدنياً منهم 67 رجلاً، و 16 من الأطفال، و 8 نساء، وإصابة 131 آخرين بجروح بينهم 73 طفلاً و 6 سيدات.
وتشكل مخلفات الحرب منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الجاري، تهديدًا دائمًا لحياة السكان وعلى وجه الخصوص المهجرين العائدين إلى قراهم المدمرة والمناطق العسكرية السابقة.
