واشنطن/وكالة الصحافة اليمنية//
نشرت وسائل إعلام أجنبية تفاصيل فضائح جديدة لقمع حرية التعبير عن الرأي في السعودية بما في ذلك اعتقال سعودي يحمل الجنسية البريطانية بسبب آرائه والضغط على أخر يحمل الجنسية الأمريكية للتخلي عن جنسيته بسبب تغريدات ناقدة للمملكة.
وأوردت وكالة أسوشيتدبرس أن السلطات السعودية أجبرت متقاعدًا أمريكيًا من ولاية فلوريدا على محاولة التخلي عن جنسيته الأمريكية بعد اعتقاله بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد ولي العهد محمد بن سلمان.
ويُعتبر المتقاعد سعد الماضي، البالغ من العمر 74 عامًا، واحدًا من أربعة مواطنين مزدوجي الجنسية سعوديين-أمريكيين على الأقل يتهمون الحكومة السعودية بممارسة ضغوط عليهم للتنازل عن جنسيتهم الأمريكية، وفقًا لمجموعة حقوقية مقرها الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التكتيكات من شريك استراتيجي رئيسي للولايات المتحدة، ولم يتم الإبلاغ عنها مسبقًا، وتتوافق مع الجهود الرامية لإسكات حتى الانتقادات الطفيفة، بما في ذلك التهديد بالسجن وحظر السفر، كما هو الحال مع الماضي، الذي ما زال ممنوعًا من العودة إلى الولايات المتحدة رغم إطلاق سراحه بعد أكثر من عام في السجن السعودي.
وقال إبراهيم الماضي، نجل سعد: “هناك أمراء سعوديون يأتون إلى الولايات المتحدة لإجراء فحوصات طبية روتينية، فلماذا لا يُسمح لمواطن أمريكي بالعودة إلى بلده لأسباب صحية؟”
والماضي، وهو مدير مشروعات متقاعد هاجر إلى الولايات المتحدة في السبعينيات، تم اعتقاله في السعودية عام 2021 عندما ذهب في زيارة لمدة أسبوعين لرؤية عائلته.