أكد المجلس الانتقالي التابع للإمارات اليوم الأربعاء، أن مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية تتعرض لحرب شاملة في مختلف الخدمات.
وأوضح الانتقالي في اجتماع للهيئة الإدارية لما يسمى “الجمعية الوطنية” أن حرب الخدمات وتدهور الحالة المعيشية والاقتصادية للمواطنين تهدف إلى تركيعهم، في اتهامات غير مباشرة لشركائه في الحكومة التابعة للتحالف” الإصلاح، والمؤتمر”.
وأعتبر الانتقالي الاتهامات التي طالت “شركة بترومسيلة” النفطية بالفساد، محاولة تشهير بالشركة بهدف تصفيتها، لأنها كما وصفها بـ” الشركة الوطنية الأهم في قطاع النفط بالجنوب”، وشدد على ضرورة أن تكون مكافحة الفساد شاملة وغير انتقائية.
وطالب الانتقالي بضرورة تعزيز ما يسمى ” مبادئ الشفافية” في جميع الإجراءات المتبعة داخل الشركة، لكشف الاختلالات ومحاسبة مرتكبيها.
يأتي ذلك عقب نشر وثائق صادرة من السجل التجاري العماني عن تأسيس مدير شركة بترومسيلة، محمد بن سميط، شركة تجارية خاصة في المنطقة الحرة بمدينة صلالة العمانية تحت مسمى “بترومسيلة التجارية” برأس مال يبلغ ملياراً و78 مليون ريال عماني، “ما يعادل 2.8 مليار دولار”.
وكان القيادي في الانتقالي فادي باعوم قد كشف في تسجيل صوتي تبعية شركة “بترومسيلة النفطية” للرئيس السابق “علي عبدالله صالح”، وتسيطر على أهم 7 قطاعات نفطية في اليمن.
وبين أن الشركة لا تخضع للخزينة العامة للدولة، دون معرفة الكمية المصدرة والايرادات، ووصف باعوم مدير الشركة محمد بن سميط الذي يقيم في كندا بـ”السمسار” الذي قال أن “مهمته توزيع الأموال على الفاسدين وبمليارات الدولارات منذ العام 1994م”.