المصدر الأول لاخبار اليمن

السيد الحوثي : تصريحات “ترامب” لن تغير شيئاً من واقع المقاومة

 

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

قال قائد الثورة اليمنية السيد عبدالملك الحوثي  ان تصريحات “ترامب” هذا الأسبوع بفتح أبواب الجحيم إذا لم يتم الإفراج عن أسرى العدو الإسرائيلي قبل وصوله إلى البيت الأبيض هو تصريح طغيان وتكبّر وعنجهية وغطرسة .. مؤكدا ان هذه التصريحات لن تغير شيئاً في موقف المقاومة .

وأضاف السيد عبدالملك الحوثي في كلمته حول أخر التطورات ان السلوك الأمريكي سلوك استكبار وطغيان وغطرسة على المستضعفين وعلى الشعوب الأخرى .

وأشار السيد عبدالملك الحوثي الى ان الامريكي يعرف والإسرائيلي يعرف أيضاً أن المتعنّت في كل جولات التفاوض هو الإسرائيلي، وهو المجرم نتنياهو بالدرجة الأولى .. لافتا ً الى ان المظاهرات التي تخرج في يافا المحتلة وفي غيرها من قبل الإسرائيليين أنفسهم تصرح بأن التعنت هو من قبل نتنياهو .

وذكر السيد عبدالملك الحوثي ان حركة حماس قدمت مرونة كبيرة في كل جولات التفاوض وأسقطت كل الذرائع والتبريرات لدى الأمريكي والإسرائيلي .

 

إحتلال كامل فلسطين

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن العدو الإسرائيلي لم يغير هدفه في الاحتلال الكامل لكل فلسطين وبقية الأجزاء الواسعة من العالم العربي تحت عنوان “إسرائيل الكبرى”.

وكشف السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، أن الصهاينة يسعون لتنفيذ أهدافهم التوسعية في المنطقة، والتي تشمل الاحتلال الكامل لفلسطين وبقية الجزء المتبقي من العالم العربي تحت شعار “إسرائيل الكبرى”.

 

وقال السيد عبدالملك، إن العدو الإسرائيلي يعمل على تحقيق أهدافه بشكل مرحلي، ويسعى لتحقيق إنجازات تراكمية ليصل بها إلى هدفه المنشود.

وأوضح السيد عبدالملك، أن ما يؤخر العدو الإسرائيلي في توسيع الاحتلال هما المقاومة والجهاد.

حرب الإبادة والتجويع

وقال السيد عبدالملك، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن اعتمد في أيامه الأخيرة، صفقة كبيرة من القنابل والقذائف والذخائر للعدو الإسرائيلي لقتل الأطفال والنساء.

ولفت إلى ان، “جريمة التجويع يشترك فيها مع العدو الإسرائيلي كل الأنظمة المتخاذلة البخيلة الجبانة التي تتفرج على الشعب الفلسطيني وهو يتضور جوعا”.

وبين أن العدو الإسرائيلي يستمر في سياسة التقطير فلا يدخل إلى قطاع غزة إلا القليل.

وأشار السيد عبدالملك، إلى أن العدو الإسرائيلي شكّل بعض العصابات من الخونة والعملاء للتقطّع والنهب للمساعدات داخل قطاع غزة بالقرب من الحواجز العسكرية التي يقيمها العدو الإسرائيلي.

وبين السيد عبدالملك، أن الجنود الإسرائيليون نفذوا خلال هذا الأسبوع، عمليات النهب بشكل مباشر للمساعدات التي تدخل بالتقطير إلى قطاع غزة.

واقع موبوء

وزفيما يخص الأوضاع الصحية الكارثية التي يعاني منها قطاع غزة قال السيد عبدالملك إن العدو الإسرائيلي صنع واقعا موبوءا في قطاع غزة مستهدفا بشكل ممنهج كل البنية الصحية.

وأكد أن الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال “الإسرائيلي” في مستشفى كمال عَدوان هو عُدوان واضح ويندرج ضمن الجرائم الكبرى التي ارتكبها في قطاع غزة.

وأضاف أن العدو الإسرائيلي يستهدف الآن المستشفى الإندونيسي وبقية المستشفيات التي تقدم الحد الأدنى من الخدمة مع الحصار الشديد.

ولفت السيد عبدالملك إلى أن، المجرمون الصهاينة في “الكنيست” لا يزالون يطالبون بالمزيد من الإجرام والطغيان والتدمير لأي شيء من مقومات الحياة.

وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين وأصبح أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بكلهم في حالة نزوح دون توفر مراكز إيواء حقيقية.

وفي كلمته الأسبوعية حذر السيد عبدالملك من أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى استخدام كل وسائل الإبادة والحرمان من كل مقومات الحياة ومن كل الحقوق الإنسانية المشروعة.

استهداف المقدسات

وبما يتعلق بالمقدسات الدينية، أكد السيد عبدالملك أن المساجد في مقدمة الأهداف التي يحرص العدو الإسرائيلي على الاستهداف لها لأنه عدو للإسلام والمسلمين.

وأوضح السيد عبدالملك أن العدو الإسرائيلي يواصل استهداف المسجد الأقصى بالاقتحامات المتكررة التي ينفذها اليهود الصهاينة.

كما يتعرض المسجد الإبراهيمي في الخليل للعديد من الانتهاكات، حيث منع الصهاينة رفع الأذان في مكبرات الصوت وأغلقوا المسجد أمام الفلسطينيين في أوقات كثيرة.

الضفة الغربية

وحول استمرار العدو الإسرائيلي، في جرائم الاقتحامات والقتل والتدمير في الضفة والقدس قال السيد عبدالملك، إن العدو الإسرائيلي يمارس في اقتحاماته للضفة والقدس جرائم القتل والاختطاف والتدمير والتجريف وهدم المنشآت الفلسطينية.

وأضاف: “لا يمر يوم على سكان الضفة الغربية من دون اعتداء من قبل العدو الإسرائيلي مع ذلك يدعو أحد كبار المجرمين الصهاينة إلى إبادة جماعية في جنين ونابلس وطولكرم كالتي في جباليا في قطاع غزة”

وتابع: “مع كل ما يفعله العدو الإسرائيلي لم تكتفِ السلطة الفلسطينية حتى تكون هي أيضا مساهمة في مأساة ومعاناة الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية”.

ولفت إلى أن “الأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية تقتدي بالسلوك الإسرائيلي العدواني، وهذا مؤسف جدا أن تكون من قِبَل من يعتبر نفسه في موقع المسؤولية لخدمة الشعب الفلسطيني”.

وندد السيد عبدالملك، بقيام السلطة الفلسطينية بتسليم امرأة فلسطينية لقوات العدو الإسرائيلي موضحاً تلك العملية بأنها عمل “مسيء جدا ومعيب للغاية وتجاوز بحق الشرف والكرامة”.

وأوضح أن العدو الإسرائيلي اخترق السلطة الفلسطينية وأجهزتها القمعية، وأصبح له في مفاصلها ومواقع القرار فيها من هو عميل له

وبين أن حالة الاختراق الإسرائيلي للأجهزة القمعية للسلطة الفلسطينية يشكل خطراً على الشعب الفلسطيني.

قد يعجبك ايضا