تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
في ظل غياب أي مساءلة قانونية أو تدخل من الأطراف الدولية والإقليمية الفاعلة لوقف الانتهاكات بحق الشعب السوري في شمال وشرق سوريا.. واصلت الفصائل المسلحة التابعة لـ”هيئة تحرير الشام”، ارتكاب المزيد من الجرائم الجسيمة بقوة السلاح بحق أهالي منطقة عفرين الواقعة تحت سيطرة القوات التركية، والتابعة لمحافظة حلب.
وتأتي تلك الانتهاكات الجسيمة بهدف الحصول على الإتاوات وإرغام الأهالي على دفع الفدية، ودفعهم للنزوح من منازلهم، وفق منظمات حقوقية محلية.
جرائم جسيمة
وفي سياق الانتهاكات، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء أمس الأربعاء، أن عناصر من فصيل “ملكشاه”، المسيطرين على ناحية “شران” والقرى المحيطة بها، أقدموا على اختطاف ثلاثة مسنين من أهالي قرية “خرابة شران”، وتم اقتيادهم إلى جهة مجهولة بهدف الابتزاز المالي، مع تهديدهم بتقديم بلاغات كيدية ضدهم إلى الاستخبارات التركية.
ولفت المرصد إلى أن أحد المختطفين المسنين استجاب لمطالبهم ودفع مبلغ مالي مقابل إطلاق سراحه، بينما لا يزال مصير المختطفين الآخرين مجهولاً.
وفي ناحية “شيخ الحديد”، واصل فصيل “العمشات” بقيادة محمد الجاسم المعروف بـ”أبو عمشة” فرض قيود على عودة الأهالي إلى منازلهم، حيث اشترط دفع إتاوات مالية تراوحت بين 1500 و3000 دولار أمريكي عن كل أسرة، وفق المرصد السوري.
وأوضح المرصد السوري، أن الفصائل الموالية لتركيا رفضت إعادة المنازل لأكثر من 15 عائلة استولى عليها عناصر من الفصائل المسلحة في ناحية جنديرس.
انتهاكات متواصلة