دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
منذ سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي وسيطرة الجماعات المسلحة على سوريا، عاد تنظيم “الدولة الإسلامية ــ داعش” بشكل سريع ومفاجئ ليعلن تواجده في مناطق شرق سوريا.
يأتي ذلك، وسط مؤشرات واقعية على إمكانية عودة التنظيم الإرهابي إلى الساحة السورية بصورة أكثر عنفا وشراسة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مناطق البادية السورية تشهد تحركات مكثفة لتنظيم “داعش” الإرهابي، بين جبل العمور وجبل البشري مؤكدا رصد تنقلات سلسة للتنظيم الإرهابي وسط ضعف التغطية الأمنية في المنطقة.
كما أكد المرصد السوري أن تنظيم داعش أنهى مؤخرا تدريبات عسكرية مكثفة في مراكز تدريب خاصة تقع في منطقة الحماد السوري وقرب مدينة السخنة ما يشير إلى نوايا التنظيم بشن عمليات عسكرية جديدة وواسعة في ريف حماة الشرقي للسيطرة على بعض القرى الاستراتيجية في المنطقة.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن عناصر التنظيم استغلوا فترة سقوط النظام السوري السابق للاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المتنوعة من مواقع عسكرية تابعة للنظام السوري السابق كما تسلّم تنظيم داعش أسلحة في البادية السورية من فصائل إيرانية قبل انسحابها من سوريا.
هذا وكانت عدة دول عربية وأجنبية قد حذرت من خطر تنامي وعودة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا موضحة أن أكثر ما يقلقها هو تمكن عناصره من الفرار من مراكز الاعتقال في مخيم الهول في ريف دير الزور.