هامبورج/وكالة الصحافة اليمنية//
خرجت السبت، مسيرة كبيرة بمدينة هامبورغ الألمانية للتنديد بالإجرام الصهيوني ودعما وإسنادً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وحثت المسيرة التي شارك فيها أبناء الجاليتين الفلسطينية واليمنية وهزت أرجاء المدينة، على فضح السلوك الإجرامي الوحشي الذي يرتكبه كيان العدو الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني وإسناد ونصرة أبناء غزة العزة.
ودعا المشاركون في المسيرة الشعوب الحرة للانتفاضة وتفعيل مبدأ المقاطعة واغاثة أبناء غزة الذين يموتون جوعا وبردا ومرضا ويفُرض عليهم حصار مطبق أمام مرأي ومسمع من العالم المنافق أجمع.
ولفتت كلمات المشاركين في المسيرة إلى ازدراجية ومعايير دول الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي في مشاركتهم الواضحة والمؤكدة في قتل وتشريد وتجويع الشعب الفلسطيني بأكمله.
وأشارت إلى أن منظمة هيومن رايتش ووتس اعتبرت ما يفعله الكيان الصهيوني الغاصب بأبناء غزة “جرائم إبادة بشكل جماعي رسمي وعلني”،
وأيضا منظمة اليونسيف وصفت غزة بأنها أصبحت مقبرة للأطفال.
وأكدت أنه رغم هذه التقارير التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية التابعة لها إلا أن ألمانيا لا تزال تدعم “إسرائيل” دعما مطلقا سواء بالسلاح أو المال أو المواقف السياسية والسعي بالتشكيك في مذكرة التوقيف الصادرة عن محكمة الجنايات الدولية، بدلا من إدانتها وادانة جرائم الإبادة التي تقوم بها يوميا واجبار “إسرائيل” من وقف المجازر الوحشية الجماعية والالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وطالب المتظاهرون من دول الاتحاد الأوروبي المصنعة للأسلحة والداعمة للكيان الصهيوني َومنها ألمانيا عبر الكلمات التي ألقيت والهتافات التي رددت، بإلغاء الإجراءات بشان معاداة السامية لقمع أي أصوات تفضح حقيقة السلوك الإجرامي الوحشي بحق الشعب الفلسطيني.
كما طالب المتظاهرون العالم بالوقوف بمسولياته الأخلاقية والإنسانية أمام جرائم الحرب والتطهير والإفناء والتهجير، والمشاركة الفاعلة في خلق رأي عالمي ضاغط يفضي إلى إيقاف الحرب والمجاعة وإرسال فرق الإغاثة الطبية والغذائية والملابس الشتوية لإنقاذ مئات الآلاف والتي لم تلاحقهم “إسرائيل” بالغارات الجوية إلى المخميات وتضرب المستشفيات لقطع كل أمل وسبل العيش والشفاء كما هو ملاحظ بالسلوك الإجرامي بالقصف اليومي وتدمير كل قطاعات الجانب الصحي أمام كارثية النفاق العالمي.
وشدد بيان المسيرة على كل الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية، بالحرية لغزة واليمن، والذل والهوان والنكال لكل من خذلو القضية الفلسطينية وعلى رأسهم سلطة عباس التي تعتبر عميلة للكيان الصهيوني في إفناء وتجويع أبناء غزة خاصة وزيادة معاناة ومفاقمة الوضع الكارثي لأبناء فلسطين كافة.
وفي الختام دعا المتظاهرون الله بتسريع الفرج والمخرج بالنصر والفتح المبين على الباغين والمعتدين والتنكيل بالعملاء والمرتهنين والمطبعين والمتخاذلين والمتفرجين، والله غالب على أمره وإليه يرجع الأمر كله.
