كشمير/وكالة الصحافة اليمنية//
أدانت المنظمات والشخصيات الإسلامية في كشمير بشدة اعتداء الجنود الهنود على المصحف الشريف داخل سجن سريناغار، ووصفت هذا التصرف بأنه عمل استفزازي ومتعمد.
ووفقًا لما نشرته خدمة الإعلام الكشميرية، وصفت الأحزاب الإسلامية في كشمير هذا الفعل بأنه إهانة متعمدة للقيم المقدسة، معبرة عن استيائها العميق تجاه هذا التصرف.
وأكد القادة والمنظمات الإسلامية أن هذه الأعمال العدائية لن يتم التسامح معها، مشيرين إلى أن الحزب الحاكم في الهند يستهدف عمدًا الهوية الدينية والثقافية لمسلمي كشمير، ويستغل هذه الاعتداءات كوسيلة لإثارة واستفزاز الكشميريين.
كما شددوا على أن الهجمات الممنهجة على الرموز الدينية هي جزء من سياسات أوسع تهدف إلى طمس الهوية الإسلامية لسكان كشمير.
ودعا القادة إلى تدخل دولي لمحاسبة الهند على انتهاكاتها المستمرة لحرية الدين وحقوق الإنسان في جامو وكشمير، محذرين من أن مثل هذه الأعمال ستزيد من زعزعة استقرار المنطقة الهشة بالفعل.