أقرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين، بمقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين جراء انهيار مبنى في بيت حانون شمال قطاع غزة، إثر استهدافه بصاروخ مضاد للدروع أطلقته المقاومة الفلسطينية.
وأفادت مصادر إسرائيلية أن الحادثة وقعت خلال اشتباكات عنيفة في المنطقة، مع استمرار وجود 3 جنود تحت الأنقاض. ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية، منها موقع “حدشوت بزمان”، الحادثة بـ”الحدث الصعب”، محمّلة حكومة نتنياهو المسؤولية عن سوء إدارة العمليات العسكرية.
وبحسب القناة الإسرائيلية الـ14، تدرس القيادة العسكرية الإسرائيلية إجراء تبديلات واسعة في القوات المنتشرة شمال قطاع غزة، مع إمكانية استبدال “فرقة غزة” بـ”الفرقة 162″، وسط تصاعد الخسائر في صفوف جيش الاحتلال.
فيما أعلنت المقاومة الفلسطينية، بما فيها سرايا القدس وكتائب الأقصى، تنفيذ سلسلة عمليات نوعية، شملت استهداف خطوط إمداد ومقرات عسكرية إسرائيلية برشقات صاروخية وقذائف هاون.
وأكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المقاومة تُكبّد جيش الاحتلال خسائر فادحة، مشيراً إلى مقتل أكثر من 10 جنود خلال الساعات الـ72 الماضية. وأضاف أن الاحتلال يُخفي حجم خسائره الحقيقية شمال القطاع لتجنب الإضرار بصورته.
يأتي هذا التصعيد بعد أكثر من 100 يوم من العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة شمال قطاع غزة، وسط استمرار المعارك الضارية في بيت حانون، جباليا، وبيت لاهيا.