متابعات / وكالة الصحافة اليمنية //
كشفت دراسة دولية صادمة عن حجم التجارة غير المشروعة التي تزدهر على ظهر معاناة المهاجرين الأفارقة المتجهين إلى اليمن.
وأكدت دراسة أجرتها شبكة “إم إم سي” الدولية المتخصصة في أبحاث الهجرة، أن تهريب المهاجرين الأفارقة إلى اليمن يدر نحو 30 مليون دولار سنويا لعصابات التهريب المنظمة.
وأشارت الدراسة إلى أنه نحو 100 ألف مهاجر يحاولون عبور اليمن سنويا مما يجعل هذا الطريق هدفا رئيسيا لعصابات التهريب التي تعمل بشكل منظم انطلاقا من جيبوتي.
وتعتبر هذه التجارة من أخطر أنواع الهجرة غير الشرعية في العالم، حيث يعرض المهاجرون حياتهم للخطر في رحلة محفوفة بالمخاطر عبر البحر الأحمر.
ونشطت خلال العام الماضي وصول المئات من المهاجرين الأفارقة إلى سواحل محافظتي شبوة وأبين وسط اتهامات لقيادات في الفصائل الإماراتية التواطؤ مع عصابات التهريب مقابل مبالغ مالية تدفع لهم بصورة شهرية.