طالب شقيق المختطف والمخفي قسريا في سجون الانتقالي بمدينة عدن علي عشال الجعدني، بالكشف عن مصير شقيقه، مؤكدا عدم معرفة شيء عن المختطف عشال منذ منتصف يونيو الماضي.
وأكد الشيخ حسين عشال الجعدني، شقيق المختطف استمرار قبيلة الجعادنة والقبائل المؤازرة لها في التصعيد خلال الأيام القادمة حتى يتم الكشف عن مصير أخيه بعد أن اتضحت كل الحقائق والجهات المتورطة في اختطافه واخفائه بعدن.
وأوضح عشال في تصريح صحفي أن محاولات الانتقالي البائسة تصاعدت خلال العشرة الأيام الماضية لإنهاء مخيم الاعتصام في مدينة زنجبار مركز محافظة أبين، وامتدت إلى التهديد المسلح إلى أرض قبيلة الجعادنة.
وأضاف أن فصائل الانتقالي قامت باقتحام مخيم الاعتصام السلمي، عقب مداهمة منزل رئيس لجنة المخيم، الشيخ محمد سكين الجعدني، مؤكدا بأن مخيم الاعتصام لن يتم رفعه الا بعد الكشف عن مصير شقيقه ومحاسبة المتهمين ومن يقف خلفهم.
وأشار إلى أن الانتقالي يواصل استهداف أبناء قبيلة الجعادنة، وذلك من خلال محاولة اغتيال الملازم أيمن العاقل الجعدني من قبل عناصر “العاصفة” التي يقودها أوسان العنشلي، في عدن، مبينا أن التهديدات لن تثني أبناء الجعادنة عن التصعيد السلمي.
ودعا الجعدني قبائل أبين إلى التضامن وتوحيد الصفوف لمواجهة غطرسة الانتقالي التي لا تعترف بحقوق الآخرين والتصدي لأي تحديات قد تطرأ للإضرار بقضية اختطاف المقدم علي عشال الجعدني.
تجدر الإشارة إلى أن صور المختطف والمخفي قسرا عشال التي رفعت في التظاهرة الاحتجاجية أمس الأول تعرضت للتمزيق في ساحة العروض بعدن من قبل عناصر الانتقالي.