شبوة / وكالة الصحافة اليمنية //
تشهد محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة الفصائل الإماراتية تصعيدا خطيرا من التوتر بين القبائل المحلية و “رئيس مجلس القيادة” رشاد العليمي، على خلفية محاولة الأخير الاستحواذ على أكبر القطاعات النفطية المنتجة في المحافظة.
مصادر مطلعة أفادت بأن العليمي كلف المدعو “عادل الحمادي” بتولي مهام شركة “وايكوم” النفطية، وإرساله إلى القاهرة لإبرام صفقة مشبوهة تهدف إلى بيع القطاع النفطي 5 في مديرية عسيلان لصالح نجله “عبدالحافظ العليمي” وشريكه التجاري “عبدالله الخراز”.
وأثار هذا التحرك الإمارات لتجبر محافظ شبوة “عوض الوزير” بالعودة يوم أمس إلى مدينة عتق مركز المحافظة للحشد القبلي لإقالة “الحمادي”، وسط رفض واسع للصفقة التي يحاول العليمي الاستحواذ على القطاع النفطي.
وأشارت إلى أن الامارات عززت فصائلها المتواجدة في محيط القطاع النفطي لمنع دخول أي لجان أو فرق هندسية تابعة للشركات المعنية بالصفقة.
وتوقعت المصادر أن تدفع الامارات بالقبائل الموالية للتصعيد المسلح ضد محاولة العليمي للاستيلاء على أهم الحقول النفطية ما يهدد باندلاع صراع دموي بالمحافظة.