المصدر الأول لاخبار اليمن

استخدمت الأسلحة الثقيلة.. “إدارة العمليات” تنفذ حملة تصفيات بحق أبناء الطائفة الشيعية في حمص

دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//

ارتكبت القوى الأمنية التابعة لحكومة دمشق الجديدة، اليوم الإثنين، حملة انتهاكات واسعة بحق المدنيين من الطائفة الشيعية في محافظة حمص، وذلك بذريعة البحث عن منتسبي الجيش السوري السابق.

وأفاد المرصد السوري لحق الإنسان، أن “اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات إدارة العمليات العسكرية وقوى الأمن العام مع أهالي بلدة الغور الغربية في ريف حمص الشمالي الغربي، التي يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة الشيعية، بعد دخول قوى الأمن العام البلدة لإجراء حملة تفتيش بحثا عن السلاح ومطلوبين”.

وأوضح المرصد، أن قوات “إدارة العمليات العسكرية” استخدمت خلال الاشتباكات الأسلحة الرشاشة والثقيلة، والدبابات لدعم عناصر القوى الأمنية.

وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 6 قتلى في حصيلة أولية، وفق المرصد السوري.

ولفت المرصد، إلى أن قوى الأمن اعتقلت العشرات من أهالي بلدة الغور الغربية، إلى جهات مجهولة.

وكشف المرصد، أن الحملة ضمت عمليات تفتيش واعتقالات همجية، رافقتها اعتداءات جسدية ولفظية من شتائم وعبارات طائفية مُذلة، بحق أهالي بلدة الغور الغربية، مبيناً أن تلك الانتهاكات مازالت مستمرة حتى اللحظة، الأمر الذي يبث الذعر بين أهالي المنطقة من نساء وأطفال.

الجدير بالذكر أن مسلحون من “إدارة العمليات العسكرية”، اقتحموا في 16 يناير الجاري قريتي جبورين وقنية العاصي في ريف حمص، وروعوا الأهالي في تلك القرى، واعتقلوا العشرات من مدنيين وعسكريين سابقين ممن أجروا تسوية، واقتادوهم إلى موقع قرب نهر العاصي وآخرين إلى تلبيسة ومنها إلى فرع أمني في حمص وسط مصير مجهول يلاحقهم ومخاوف من تصفيتهم.

قد يعجبك ايضا