خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
شن رئيس “المجلس الانتقالي” التابع للإمارات عيدروس الزبيدي، هجوماً حادا على قيادات حزب الإصلاح متهما إياهم الارتباط المباشر بالإرهاب بـ”الفطرة”، رغم شراكته معهم في “مجلس القيادة”.
وكشف الزبيدي في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز عربية” عن تواجد قوات أمريكية في الأراضي اليمنية ضمن التحالف الدولي مع بريطانيا بالإضافة إلى دول التحالف وفصائلها المسلحة بهدف “تطبيق السيناريو السوري” في اليمن، وذلك للقضاء على من اسماهم “الحوثيين” وانهاء عملياتهم العسكرية في البحر الأحمر.
وأكد أنهم في أعضاء “مجلس القيادة” يتفقون جميعا مع القيادات الإرهابية في حزب الإصلاح “الاخوان” وذلك لمحاربة قوات صنعاء، مبينا أنهم ينتظرون ساعة الصفر من الرئيس الأمريكي ترامب لتصنيف “أنصار الله” في صنعاء “منظمة إرهابية” بسبب عملياتهم البحرية المساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة.
وذكر الزبيدي أن “مجلس القيادة يمثل جسد واحد في شرعية اليمن”، إلا أنه سرعان ما تناقض مع نفسه بالإشارة إلى أن أعضاء “مجلس القيادة” يمتلكون مشاريع سياسية مختلف كل عضو يتمترس خلف مشروعه.
وألمح الزبيدي في سياق حديثه بأنه تلقى وعود بإعادة خارطة اليمن إلى ما قبل تحقيق الوحدة اليمنية في مايو 1990م، ولكن بشرط بعد انهاء وتدمير “الحوثيين” في صنعاء على حد زعمه.
