قيادي بحكومة صنعاء يكشف تفاصيل جديد حول الإفراج عن أسرى التحالف وجبهات أسرهم

صنعاء / وكالة الصحافة اليمنية //

كشفت مستشار  المجلس السياسي في صنعاء القيادي في حزب الرشاد السفلي، الدكتور محمد طاهر انعم، مساء اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة حول مبادرة صنعاء الفردية بإطلاق 153 أسيرا من أسرى التحالف.

وأوضح أنعم، في تدوينه له على صفحته بمنصة (إكس)، بأن الأسرى المفرج عنهم اليوم السبت بمبادرة إنسانية من صنعاء اسرو في جبهات القتال عند الحدود مع السعودية، تحديدا في وادي أبو جبارة بصعدة وغيرها من المناطق .

وثمن مبادرة صنعاء الفردية لهذا العدد الكبير من الأسرى المحليين بدون صفقة تبادل، معتبرا إياها  خطوة لإبداء حسن النية والتخفيف من معانة الاسرى، وأيضا لتشجيع جميع الأطراف على المبادرة لإنهاء ملف الأسرى.

شاركنا اليوم في فعالية مبادرة إطلاق أكثر من مئة وخمسين أسيرا في صنعاء.

هذه مبادرة فردية مشكورة لإطلاق هذا العدد من الأسرى المحليين في جبهات القتال في وادي أبو جبارة بصعدة وغيرها من المناطق، وهي مبادرة بدون تبادل، وإنما لإبداء حسن النية والتخفيف عن كثير المعاناة للأسرى.

تحدث…

— د. محمد طاهر أنعم 🇾🇪 (@mtahir2) January 25, 2025

وكانت لجنة الاسرى في صنعاء أعلنت في وقت سابق اليوم ، اطلاق سراح 153 اسيرا من الطرف الأخر التابع للتحالف بمبادرة إنسانية من طرف صنعاء بتوجيهات من السيد عبدالملك الحوثي.

وأكد رئيس لجنة الأسرى في صنعاء عبدالقادر المرتضى إلى أن هذه المبادرة هي الثانية من نوعها خلال أقل من عام، مشيرا الى أن صنعاء كانت قد نفذت مبادرة أحادية واسعة خلال شهر مايو من العام الماضي، وتم الإفراج عن 112 أسيراً وما بين هاتين المبادرتين، تم تنفيذ مبادرات فردية والإفراج عن 270 أسيرًا في فترات متعددة.

واوضح أن هذه المبادرة تمت بالتنسيق مع الأمم المتحدة عبر مكتب مبعوثها الخاص، واللجنة الدولية للصليب الأحمر عبر اللجنة الدولية في صنعاء، ممن عملوا خلال هذه الفترة على تسهيل الإجراءات اللازمة لتنفيذ المبادرة.

وجددّ المرتضى التأكيد على أن هذه المبادرة الإنسانية جاءت في وقت حساس شهد ملف الأسرى جموداً وتعثراً سيما في تنفيذ صفقات التبادل بسبب العراقيل التي يقوم بها الطرف الآخر، كما أن هذه المبادرة تأتي في وقت يشهد تحركات مكثفة من قبل المبعوث الأممي وفريقه للدفع بالملف الإنساني إلى الأمام والسعي لتنفيذ ما تم التوافق عليه من اتفاقيات.