أقّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، بإصابة ثلاثة من جنودها بجراح متفاوتة، خلال العدوان العسكري المستمر على مدينة ومخيم جنين لليوم الخامس تواليًا.
وقال “جيش” الاحتلال، إن جنديًا من وحدة “أغوز” العسكرية (تشكيل الكوماندوس)، أصيب بجروح خطيرة، خلال الاشتباكات في جنين.
كما أصيب جندي من وحدة “الجوز” بجروح متوسطة وآخر من ذات الوحدة أصيب بجروح طفيفة خلال الاشتباكات مع المقاومة.
وفي وقت سابق، أعلنت كتائب القسام تمكن مجاهديها من إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم داخل حارة الدمج بمخيم جنين، وتحقيق إصابات مؤكدة في صفوف قوات الاحتلال.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس – كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور الدمج، و”يمطرون قوات الاحتلال والآليات العسكرية بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة”، مؤكدةً تحقيق إصابات في القوات الإسرائيلية.
وخلال ساعات الفجر، تمكن مقاتلو السرايا في كتيبة جنين من تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع “kj37” في تحشد للآليات العسكرية الإسرائيلية في محور البساتين، محققين إصابات مؤكدة.
بدورها أعلنت كتائب شهداء الأقصى – جنين أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع القوات الإسرائيلية في مختلف محاور القتال في مدينة جنين بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة، محققين إصابات مباشرة في صفوف الاحتلال.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على مدينة ومخيم جنين لليوم الخامس على تواليا، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وإصابة واعتقال العشرات، ودمارا كبيرا في البنية التحتية وممتلكات المواطنين.
وفرضت قوات الاحتلال إغلاقا شاملا للمداخل الأربعة لمدينة جنين ومخيمها، وأقامت سواتر ترابية، لمنع الدخول والخروج، وذلك في ظل أوضاع صعبة يواجهها المرضى والطواقم الطبية بمستشفى جنين الحكومي، بسبب انقطاع الكهرباء وإمدادات الوقود.
ومنذ اللحظات الأولى للعدوان، نفذت قوات الاحتلال غارات جوية، تزامنا مع مداهمات وعمليات تفتيش واسعة في جنين، إضافة إلى إجبار مئات المواطنين على النزوح من المخيم.