متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الحادي عشر على التوالي، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة، وللبنية التحتية.
وأسفر العدوان حتى الآن عن استشهاد 19 مواطنا بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين على الأقل، وحملة اعتقالات واسعة، كما هدم الاحتلال نحو 100 منزل وأحرق منازل أخرى، خاصة في مخيم جنين.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات المواطنين في حارات المخيم وداخل أحيائه، بالتزامن مع دفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة والمخيم مدعومة بالجرافات.
وليلة أمس الخميس، استشهد الشابان يزن حاتم عطية الحسن من مخيم جنين وأمير أحمد عبد الرحمن أبو حسن من بلدة اليامون غرب جنين، برصاص قوات الاحتلال في مخيم جنين، وجرى احتجاز جثمانيهما.
كما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها في جنين استلمت ثلاث إصابات بشظايا القصف لمواطنات في الخمسينات من عمرهن، أصبن في قصف طائرات الاحتلال مبنى داخل المخيم بصاروخين.
وأوضحت أن طواقمها استلمت المواطنات الثلاث من جيش الاحتلال على حاجز الجلمة العسكري، وجرى نقلهن إلى المستشفى.
كما أصيب شابان برصاص الاحتلال، فيما تعمدت آليات الاحتلال صدم مركبة إسعاف أثناء محاولتها نقل إصابة من المخيم، كما تمنع الطواقم الصحفية من الدخول إليه للتغطية