المصدر الأول لاخبار اليمن

مجزرة فادحة تهدر بدماء أطفال الدريهمي وارتفاع أعداد الشهداء إلى31

خاص // وكالة الصحافة اليمنية //  22 طفًلا و4 نساء من 31 شهيدًا تفتت آشلاهم بفعل غارات مقاتلات التحالف الهستيرية على عزلة (الكوعي مديرية الدريهمي) بالحديدة. (اللهم إن هذا عيد الأضحى فخُذ حتى ترضى) هربًا من ضربات المدفعية والقصف العشوائي الذي أباد الشجر والبشر ودمر المساكن والمزارع والمنشآت في الدريهمي منذُ التصعيد العسكري على الحديدة، […]

خاص // وكالة الصحافة اليمنية // 

22 طفًلا و4 نساء من 31 شهيدًا تفتت آشلاهم بفعل غارات مقاتلات التحالف الهستيرية على عزلة (الكوعي مديرية الدريهمي) بالحديدة.
(اللهم إن هذا عيد الأضحى فخُذ حتى ترضى) هربًا من ضربات المدفعية والقصف العشوائي الذي أباد الشجر والبشر ودمر المساكن والمزارع والمنشآت في الدريهمي منذُ التصعيد العسكري على الحديدة، تدحرج النازحين باحثين عن فرحة عيدٍ في باقي قرية أو مديرية لا زالت شبه آمنه من بطش قوى العدوان.

 

ومع هذا النزوح أبت مقاتلات التحالف إلا أن تتقربً بأرواح أطفالهم كـ أضحية للشيطان الأمريكي السعودي في ثالث أيام العيد.   
(عزلة الكوعي بمديرية الدريهمي)، بأطفالها الرضع ونسائها الثكلى، تودع 31 شهيدًا من فلذات أكبادهم، مثلما ودعت مدينة “ضحيان” بمحافظة صعدة 51 طفًلا و77 جريحًا بنفس القاتل ونفس السلاح .

 

على غرار ذلك كانت قبل هاتان الجريمتان جريمتي (مستشفى الثورة وسوق الصيادين المحوت )التي راح ضحيتها أكثر من 25 شهيدا و37 جريحا، ناهيك عن الجرائم اليومية لمقاتلات التحالف في مختلف المحافظات والتي قُدرت حسب تقرير “لوكالة الصحافة اليمنية “ الأسبوع الماضي إلى 362 بين قتيل وجريح.

 

وبنفس مسار الجرائم السعودية في حق الأطفال والنساء، تسير الإدانات المحلية والدولية من المنظمات الحقوقية والتكتلات والأحزاب، ناهيك عن إدانات حقوق الأنسان ومنظمة العفو الدولية التي لا تزال هي ذو ازدواجية في الجرائم بحق الطفولة.
ليبقى سؤال المواطن والخبير والسياسي (الدولي والمحلي) هل فَشَل التحالف في الساحل الغربي خاصة وفي اليمن عامة يجبرهُ على انتهاك جرائم حرب بحق الطفولة ..؟
قد يعجبك ايضا