محمد علي الحوثي يعلق على مجزرة التحالف بحق أطفال الدريهمي ويوجه دعوة مهمة
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية علق رئيس اللجنة الثورية العليا (محمد علي الحوثي) على جريمة استهداف التحالف للنازحين من أطفال الدريهمي الذي أدى إلى مقتل 31 بينهم 22 طفلا وأربع نساء. وقال الحوثي في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر): أن “استهداف الأطفال والمدنيين سياسة ثابتة لدول العدوان تسير وفق آلية متبعة وممنهجة في […]
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية
علق رئيس اللجنة الثورية العليا (محمد علي الحوثي) على جريمة استهداف التحالف للنازحين من أطفال الدريهمي الذي أدى إلى مقتل 31 بينهم 22 طفلا وأربع نساء.
وقال الحوثي في تغريدة له عبر موقع التدوينات القصيرة (تويتر): أن “استهداف الأطفال والمدنيين سياسة ثابتة لدول العدوان تسير وفق آلية متبعة وممنهجة في اليمن”، مضيفا أن: “المنظمات الدولية والأمم المتحدة أهدرت بمواقفها المخزية، تجاه المجازر الوحشية بحق أطفال وشعب اليمن، ما تبقى من ماء وجهها”.
ودعا الحوثي أحرار العالم للضغط بشدة من أجل وقف الحرب التي تقودها السعودية والتي وصفها بالعدوان الظالم على الشعب اليمني، وكذا وفك الحصار الغاشم على اليمن.
وقال الحوثي: أن “إنقاذ أطفال اليمن سيعني الانتصار للإنسانية التي تتعرض بهذا العدوان لأبشع انتهاك عرفته عبر التاريخ.
وصدر عن اللجنة الثورية العليا بيانا جاء فيه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بينما لم يتوقف بعد الاستنكار الشعبي والحقوقي العالمي واسع النطاق لجريمة العدوان الأمريكي السعودي وحلفائه بحق #مجزرة_طلاب_ضحيان واصلت دول التحالف ارتكاب مجازرها بحق أطفال وأبناء الشعب اليمني دون أي اكتراث بالسخط الدولي المتعاظم إزاء وحشيتها وانتهاكها لكافة القوانين الدولية، وكان آخر تلك المجازر ما ارتكبته اليوم الخميس بشن عدة غارات استهدفت مجموعة أسر نازحة كانت على متن سيارة في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، واستهداف أسرة واحدة بمنطقة الكوعي يوم أمس، مخلفة بذلك 31 شهيدا جلهم من الأطفال، على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأمم المتحدة، التي توقفت مع كل مجزرة عند حدود الإدانة الخجولة والدعوة إلى تحقيقات وهمية لا تتم على أرض الواقع، في محاولة مفضوحة لمواجهة السخط المتزايد تجاه هذه المنظمة التي بات العالم ينظر إليها كشريك أصيل لدول تحالف العدوان، إذ أهدرت بمواقفها المخزية تجاه المجازر الوحشية التي ترتكب بحق أطفال وشعب اليمن ما تبقى من ماء وجهها، وأسقطت بإداناتها التي لا قيمة لها كل شعارات حقوق الإنسان ومبادئ السلام التي تغنت بها لعقود، ليحلو بذلك لدول العدوان الاستمرار في نهش أجساد أطفال اليمن دون خشية قادتها من التعرض للملاحقة القانونية عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها.
وإننا إذ نحمل الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية والدول المتحالفة معهما في العدوان على اليمن المسؤولية الكاملة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء وما سبقها لنؤكد أيضا أن ارتكاب دول العدوان الأمريكي السعودي وحلفائها ل #مجزرة_أطفال_الدريهمي
بعد ارتكابها ل #مجزرة_طلاب_ضحيان يثبت للعالم أن استهداف الأطفال والمدنيين سياسة ثابتة لدول العدوان تسير وفق آلية متبعة وممنهجة في اليمن، وأن أي مبرر تقدمه لا يمكن أن يستر جرائمها بحق اليمنيين، وأن أي قانون لا يمكن أن يبرئها فيما ترتكبه من فظاعات، وأن تضليلها الإعلامي لن يغطي قبائحها لأن الشعب اليمني وشعوب العالم أجمع تدرك تماما منذ اليوم الأول للعدوان على اليمن أن أمريكا هي التي تقود العدوان ومن خلفها إسرائيل وبريطانيا، بمشاركة سعودية إماراتية وغيرها في التمويل والتجهيز والتنفيذ.
كما نناشد أحرار العالم شعوبا ومجتمعات ودولا وحكومات وهيئات ومنظمات للضغط بشدة لوقف العدوان الظالم على الشعب اليمني وفك الحصار الغاشم عنه، ونؤكد أن إنقاذ أطفال اليمن سيعني إنقاذ منظمة الأمم المتحدة والشرعية الدولية أيضا، والانتصار للإنسانية التي تتعرض بهذا العدوان لأبشع انتهاك عرفته عبر التاريخ.