دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
ارتفعت حصيلة ضحايا قتلى المعارك في شمال سوريا بين الجيش التركي والفصائل الموالية له من جهة وبين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” إلى 543 شخصاً ومئات الجرحى.
وشهدت محاور ريف حلب الشرقي خلال الساعات الماضية، تصعيداً عسكرياً بين قوات “قسد”، وبين فصائل “الجيش الوطني” أدت إلى مقتل وإصابة 12 عسكرياً من “الجيش الوطني السوري”، بالاضافة إلى مقتل وإصابة 4 من قوات “قسد”.
وقال المرصد السوري، إن قوات سوريا الديمقراطية، قصفت براجمات الصواريخ، مواقع لفصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا، على محوري سد تشرين وقره قوزاق بريف منبج شرقي حلب، ما أسفر عن مقتل 3 من الفصائل وتدمير مسيرتين انتحاريتين حاولتا استهداف مواقع لـ”قسد”.
إلى ذلك، استهدفت قوات “قسد”، بالراجمات، قاعدة للجيش التركي في جبال الحمام بريف منبج ما أسفر عن إصابات في صفوف القوات التركية وتدمير مواقع تابعة لهم، بالتزامن مع قصف الطيران الحربي التركي لمواقع تابعة لـ”قسد”.
وفي السياق، اعترفت “قسد” بمقتل 4 من عناصرها “على محاور ريف منبج وسد تشرين باشتباكات مع فصائل الجيش الوطني والقوات التركية.
وفي سياق التصعيد التركي في ريف حلب الشرقي منذ 12 ديسمبر الماضي، وثق المرصد السوري مقتل 575 شخصاً جراء ذلك التصعيد، بينهم 430 عنصراً من الجيش التركي والفصائل الموالية له، و 90 عنصراً من قوات “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها، فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين 55 قتيلاً بينهم 7 سيدات و4 أطفال.
وتمثل الهجمات التركية الأخيرة تصعيداً غير مسبوق، في وقت تحاول فيه أنقرة فرض واقع ميداني جديد، وسط دعوات متزايدة لإيقاف التصعيد، وفق المرصد السوري.