// وكالة الصحافة اليمنية//
داهمت “هيئة تحرير الشام” أمس الخميس، مقار ونقاط تمركز فصيل “أنصار الشام”، والذي انضم في وقت سابق ل”هيئة تحرير الشام “، ويتواجد في جبال اللاذقية، وتطورت لاحقَا إلى اشتباكات بين “أنصار الشام وتحرير الشام”.
وقالت مصادر ان سبب هذه الاشتباكات يعود إلى نية فصيل أنصار الشام للأنضمام إلى “جبهة تحرير سوريا ” المدعومة من تركيا ، وتأتي الاشتباكات بعد زيارة أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام) لجبال اللاذقية الشمالية ، وكذلك مع استعداد الجيش السوري لخوض معركة تشمل جسر الشغور في جبال اللاذقية.
وأوضح مصدر مسؤول في “هيئة تحرير الشام”، تفاصيل الخلافات الحاصلة بين “هيئة تحرير الشام” وأنصار الشام” بريف إدلب الغربي.
وقال المصدر، إنّه “صدر قرار من قيادة القطاع الغربي لـ (هيئة تحرير الشام) بعزل مسؤول إحدى الكتل العسكرية التي كانت مع فصيل (أنصار الشام) المبايع للهيئة في أول تأسيسها وذاب بالكامل ضمن صفوف الهيئة”، وأضاف: “وبعد عزل هذا المسؤول لعدة قضايا عليه وعدم التزامه بذلك واستعصائه ببعض المقرات، تم أخذ هذه المقرات والأسلحة منه وإبقاؤها ضمن الجهاد ومصالحه”.
يُذكر أنّ أنصار الشام وجبهة فتح الشام ولواء الحق وفصائل أخرى اندمجت ضمن تشكيل “هيئة تحرير الشام” في العام الماضي، وأعلنت حل نفسها بالكامل ضمن التشكيل الجديد.
كما أن الجيش التركي بدأ بإنشاء نقاط المراقبة داخل سوريا وعلى حدود منطقة “خفض التصعيد” الرابعة في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدءاً من منطقة صلوة بريف إدلب الشمالي، ومن ثم نقطة الشيخ عقيل في ريف حلب الغربي، ومن ثم نقطة الشيخ بركات، غرب حلب، والنقطة الرابعة كانت في تلة العيس في ريف حلب الجنوبي الغربي، والخامسة على تل الطوقان في ريف إدلب، ومن ثم الصرمان، ونقطة تل الطامورة في منطقة عندان في ريف حلب الشمالي الغربي، ومن ثم نقطة الزيتونة في جبل التركمان في ريف اللاذقية الشمالي.