المصدر الأول لاخبار اليمن

ضغوط على إيطاليا لتوضيح علاقتها بشركة  أنظمة تجسس إسرائيلية

روما/وكالة الصحافة اليمنية//

تواجه إيطاليا ضغوطا لتوضيح علاقتها بشركة “باراغون” الإسرائيلية المصنعة لبرامج التجسس بعدما ذكرت تقارير أن الحكومة استخدمت تقنياتها لاختراق هواتف المنتقدين وليس المجرمين.

وقال رئيس الوزراء الإيطالي السابق ماتيو رينتسي: “لا يمكن ببساطة تجاهل فضيحة باراغون، يتعين محاسبة المسؤولين عنها”.

وبعد أن كشفت خدمة الدردشة (واتساب) المملوكة لشركة ميتا الأسبوع الماضي أن برنامج تجسس لشركة باراغون استهدف عشرات المستخدمين، أعلن صحفي وناشط في مجال حقوق الإنسان وهما من الإيطاليين المنتقدين لرئيسة الوزراء جورجا ميلوني أن البرنامج تجسس عليهما.

وقال ماتيو سالفيني نائب رئيسة الوزراء الإيطالية الجمعة، إن “تصفية حسابات داخل أجهزة الاستخبارات” ربما تكون مسؤولة عن إساءة استخدام برنامج التجسس.

لكنه تراجع لاحقا عن هذا التعليق، قائلا إنه لا علم له بهذه الواقعة وإنه كان يتحدث عن أخبار أخرى انتشرت في الآونة الأخيرة عن وكالات تجسس.

وقال مسؤول في واتساب الأسبوع الماضي، إن شركة باراغون سوليوشنز الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.

وأضاف المسؤول أن “واتساب”، التابعة لشركة ميتا بلاتفورمز، أرسلت خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك.

وقال المسؤول في “واتساب” لـ”رويترز”، إن الشركة رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.

وأحجم المسؤول عن تحديد هوية المستهدفين لكنه قال إنهم مقيمون في أكثر من 20 دولة، ومن بينهم عدة أشخاص في أوروبا. وأوضح أن مستخدمي “واتساب” تلقوا وثائق إلكترونية خبيثة لم تتطلب أي تفاعل من المستخدم من أجل الاختراق، وهو ما يسمى بالاختراق بدون نقرة والذي يعتبر خفيا بشكل كبير.

وأضاف أن “واتساب” عرقلت منذ ذلك الحين محاولة التسلل وأرسلت الحسابات المستهدفة إلى مجموعة مراقبة الإنترنت الكندية سيتيزن لاب.

وامتنع المسؤول عن مناقشة كيفية تأكد “واتساب” من أن “باراغون” هي المسؤولة عن عملية الاختراق. وقال إنه تم إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و”شركاء القطاع” بعملية الاختراق، لكنه لم يخض في تفاصيل.

قد يعجبك ايضا