متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت المتحدثة باسم منظمة أوكسفام الدولية هديل القزاز، إن ما يدخل إلى قطاع غزة من مساعدات إنسانية لا يغطي إلا جزءا قليلا من احتياجات المواطنين التي سحقتها حرب الإبادة على غزة خلال خمسة عشر شهرا.
وأشارت القزاز في تصريحات صحفية، اليوم الأحد، إلى أن المياه النظيفة والصالحة للشرب تتصدر قائمة الاحتياجات لدى المواطنين، لا سيّما بعد تدمير معظم خطوط المياه في قطاع غزة، علاوة على الاحتياجات الطبية، مع تعمد الاحتلال تدمير القطاع الصحي، وتجاوز أعداد المصابين المئة ألف مصاب؛ ما يحتم إدخال المزيد من المستلزمات الطبية.
كما أشارت القزاز إلى النقص الحاد في الخيام والكرفانات، الأمر الذي ضاعف من معاناة المواطنين خلال المنخفض الجوي الحالي، في ظل تكدس مراكز الإيواء وعجزها عن استقبال المزيد من النازحين.
وسبق أن أطلقت بلديات قطاع غزة تحذيرات من عدم قدرتها على تغطية احتياجات المواطنين من المياه أو معالجة مياه الصرف الصحي، حيث يعرقل الحصار الإسرائيلي خطط استيعاب النازحين العائدين في ظل عدم سماحها حتى الآن بإدخال الخيام والمنازل المؤقتة لإيواء السكان، واستمرار نقص المياه وتضرر شبكات الصرف الصحي، وتراكم النفايات، وشح الوقود.