خاص / وكالة الصحافة اليمنية //
أكدت رئيس “مركز الدراسات السياسية” الممول من الإمارات خالد الشميري، أن انتشار الفصائل السعودية في محافظة المهرة لعبة كبيرة ترسم خارج “القضية الجنوبية”.
وأكد الشميري في منشور له على منصة “إكس” اليوم الأحد أن وصول فصائل “درع الوطن” إلى المهرة خلال اليومين الماضيين، ليس مجرد انتشار عسكري، بل خطوة في لعبة كبيرة ترسم خارج ما اسماها “إرادة الجنوب”.
وتساءل الشميري في منشوره حول تواجد تلك الفصائل بقوله ” من يمتلك القرار ومن يعيد تشكيل المشهد وفقا لرؤيته”، مشيرا إلى أن الإجابة على ذلك تحمل مفاجآت كبيرة لمن يقرأ بين السطور.
وتعتزم السعودية من خلال انشاء فصائل “درع الوطن ” في المهرة من الجماعات المتطرفة لحماية مد خط أنبوب نفطي من أراضيها عبر الأراضي اليمنية بالمحافظة وصولا إلى بحر العرب بعد معارضة شديدة من مشايخ القبائل ونزع العلامات الخاصة بالأنبوب خلال العام 2018م.
ووصلت فصائل “درع الوطن” السعودية إلى مديرية قشن الساحلية بالمهرة، ضمن صراع المصالح بينها وبين الامارات عقب استحواذ الأخيرة وفق صفقة مشبوهة مع حكومة التحالف خلال العام 2021، باستئجار ميناء قشن لاستحداث لسان بحري في رأس شروين لاستخراج الثروات المعدنية عن طريق إحدى الشركات الإماراتية.
ووجهت أصابع الاتهام إلى “شركة ثاني دبي للتعدين المحدودة” الإماراتية باستغلال ميناء قشن بالمهرة لتصدير المعادن من الجبال المحيطة على الميناء في شروين الغنية بالثروات المعدنية، وسط رفض واستياء محلي واسع الذين لن يستفيدوا من تلك الصفقات المشبوهة سوى التلوث البيئي.