حسبة بسيطة تسقط عنجهية ترمب.. القليل من الجراءة مقابل الكثير من العزة

تحليل/د.ميخائيل عوض/وكالة الصحافة اليمنية//

القصة كلها بكلمتين مش اكثر؛
اسقاط عنتريات وهوبرات ترامب وبلطجته التي جاوزت كل حد وبلغت حد جنون العظمة بكلمتين لا اكثر.
تخيلوا انها اتفقت الدول الثلاث المهددة بكياناتها وبقائها السعودية ومصر والاردن واعلنت؛
اوقفنا التطبيع
تتمتها انهينا الاتفاقات وسحبنا الاعتراف بالكيان الصهيوني وقررت السعودية بدل ان تدفع ترليون دولار  لترمب تعويض مصر والاردن عما كانت تدفعه امريكا على يسره وقلته.

ترمب وامريكا وعالمها الانجلو ساكسوني عجزوا في الحرب وفشلوا وتحددت قدراتهم في البحر الاحمر والحافة الامامية للجبهة في الجنوب وبغزة.
ترامب يعنتر لان لا احد رده وتصدى لعنترياته.
يبتز السعودية بتريليون دولار بينما يدفع لمصر معدات عسكرية وبرامج فاسدة ب٣ مليار دولار واقل ويستعبدها. وللأردن اقل منها.

توهم ترامب بترحيل الغزين واعمار غزة لتكون ريفيرا الشرق واعلن ان تهجير الفلسطينيين وتملك غزة وبنائها ريفيرا ستكون بأموال السعودية وقطر والامارات وسيبتزهم بمليارات اضافية بينما تامين مصر والاردن وتعويضها تقديمات امريكا المسمومة واعمار غزة ولبنان وسورية والعراق واليمن وليبيا التي دمرتها امريكا لا تكلف ٣٠٠ مليار دولار اذا نفخها الافساد.

حسابات بسيطة

هالقد الامور سهلة وبسيطة وممكنه حسابيا ونظريا وبالأرقام.
هل يحق لنا ان نتقدم بها؟
لما لا ؟ فكل ما قاله ويقوله ترمب كلام واوهام نظرية وبالونات اعلامية وهوبرات كلامية.
اذا رفضت هوبراته ويجب ان ترفض فميزان القوى والتحولات العالمية كلها تجيز وتحفز على رفضها تسقط مدوية ويبدأ العرب والاقليم بالنهوض.

هل يفعلونها؟ ربما!! بل يجب لا كرمال فلسطين واهل غزة وتضحيات الامه الجسام وحق تكريمهم والوفاء لهم. انما لحماية كياناتهم ونظمهم وحكمهم واسرهم.
يستطيعون اكيد فما هم الغريق من البلل؟
فعلتها كوريا الشمالية واذلته وكانت امريكا اقوى؟
اوراسيا واوروبا وامريكا الجنوبية وافريقيا تقاوم وتعامله بندية.
وحربه على الدولة العميقة وحكومة الشركات تشغله وستنزفه وتستنزف امريكا وتقعدها.

انه زمن وقفة العز

ترمب في حربه على لوبي العولمة ودولة الشركات لإعادة هيكلة امريكا ونظامها جاد وحازم ويفعل اكثر بكثير مما يقول من ترهات.
في هوبراته وقنابله الصوتية والدخانية في غزة والتهجير وابتزاز الخليج ومصر يتعنتر؟؟
رفع الاصبع في عينه وصفعه بمواقف حازمة تجعله ارنبا لا عنترا
عنده امريكا اولا
حان زمن؛ كلمة حق في حضرة سلطان جائر
وقتها ونص..

*كاتب ومحلل سياسي لبناني