عدن / وكالة الصحافة اليمنية //
شهدت منطقة البريقة غرب مدينة عدن، اليوم الأربعاء احتجاجات غاضبة تنديدا بالانهيار الاقتصادي الحاد وتدهور الخدمات الأساسية في المدينة التي تخضع لسيطرة التحالف.
وتستمر الاحتجاجات في عدن للأسبوع الثاني على التوالي بالتزامن مع تدهور قيمة العملة المحلية واقتراب سعر بيع الدولار الأمريكي من 2400 ريال يمني، الامر الذي زاد من معاناة المواطنين مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.
ورفع المحتجون لافتات تطالب الحكومة التابعة للتحالف بتحسين الأوضاع المعيشية والحد من الانهيار المتواصل للريال اليمني، ورددوا هتافات “يا بريقة صح النوم لا تحالف بعد اليوم”.
واتهم المحتجون التحالف بالوقوف خلف الحرب التجويع الممنهجة والتدهور المعيشي وانقطاع الخدمات الأساسية، لا سيما الكهرباء بسبب انعدام لوقود الخاص بتشغيل محطات توليد الطاقة.
وأكد المتظاهرون عزمهم على مواصلة فعالياتهم الاحتجاجية والتصعيدية حتى يتم تلبية مطالبهم، معبرين عن رفضهم لاستمرار وجود التحالف في عدن وبقية المناطق الجنوبية.
وجاءت هذه الاحتجاجات في وقت تشهد عدن وبقية المحافظات الجنوبية أزمات مختلفة، منها انقطاع التيار الكهربائي لأكثر من 19 ساعة يوميا، وارتفاع أسعار السلع الغذائية الأساسية، مع حدوث أزمة جديدة في الغاز المنزلي دون اتخاذ أي إجراءات من قبل الحكومية للتقليل من معاناة المواطنين.