عدن/وكالة الصحافة اليمنية//
أفادت مصادر محلية وناشطون في مدينة عدن، أن قوات الانتقالي المدعومة إماراتيا، بالتعاون مع ما يسمى قوة العاصفة، فرضت حصارا مشددا على مديرية البريقة اليوم، وسط استنفار أمني غير مسبوق.
وبحسب المصادر، شنت هذه القوات حملة اعتقالات واسعة استهدفت العشرات من أبناء المديرية، وذلك على خلفية احتجاجات شعبية ضد الغلاء وتدهور الأوضاع المعيشية.
كما طالت الاعتقالات الناشط سالم عوض عبدوبك البري، أحد الأصوات البارزة في الدفاع عن حقوق أبناء البريقة، وسط مخاوف على حياته، خاصة وأنه يعاني من أمراض مزمنة.
وأشار الناشطون إلى أن القوات طوقت شوارع المديرية بالكامل، وشرعت في مطاردة كل من يعبر عن رفضه للواقع الاقتصادي المتردي، في محاولة لإخماد الاحتجاجات بالقوة.
وأكدت المصادر أن أبناء البريقة يرفضون الخضوع لهذا القمع، وأن هذه الإجراءات لن تمنعهم من المطالبة بحقوقهم، مشددين على أن الاعتقالات التعسفية والتضييق الأمني لن يثنيهم عن مواجهة الفساد والتردي المعيشي.