تعز / وكالة الصحافة اليمنية //
فرض حزب الإصلاح أمس الجمعة خطيبا مسلحا على مسجد تابع للسلفيين في مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين بمحافظة تعز جنوب اليمن، في خطوة أثارت توترات كادت أن تتحول إلى مواجهات مسلحة بين الطرفين.
ونقلت مصادر محلية أن مجاميع مسلحة في “محور تعز” التابع للإصلاح طردت خطيب المسجد “السلفي” وفرض “فؤاد أمين القدسي” خطيبا للمسجد وسط انتشار مسلحين تابعين للإصلاح في محيط المسجد وبواباته.
وأفادت المصادر أن المواطنين تفاجؤوا بحضور الخطيب الجديد الذي ظهر مرتديا البزة العسكرية وجعبة مليئة بالرصاص أثار حالة من الذعر بين المصلين.
وأشارت إلى أن العناصر السلفية قامت بالانسحاب من المسجد تجنبا لتصعيد الأوضاع في ظل توترات مسلحة كادت أن تتفجر بين الطرفين.
وأظهرت الحادثة مدى الصراع بين الإصلاح وجماعة السلفيين الموالين للإمارات في المناطق الخاضعة لسيطرة التحالف جنوب اليمن.