غزة / وكالة الصحافة اليمنية //
أحرق أسرى محررون في الدفعة السادسة من صفقة طوفان الأقصى، اليوم السبت، الملابس التي أجبرتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي على ارتدائها قبل الإفراج عنهم، في مشهد يعكس رفضهم لممارسات الاحتلال الإجرامية.
وأفاد شهود أنه لدى وصول الأسرى إلى مستشفى غزة الأوروبي، في خانيونس، نزعوا التيشرات البيضاء التي أجبرهم الاحتلال على ارتدائها ورسم عليها نجمة داوود مع عبارة “لن نغفر ولن ننسى”، وأحرقوها وسط هتافات من ذويهم والمستقبلين.
وعبر الأسرى عن استهجانهم لممارسات الاحتلال الإجرامية التي أرادت إذلالهم وإهانتهم مشددين على أن شعبنا هو الذي لن ينسى ويغفر للاحتلال جرائمه على مدار أكثر من 7 عقود.
ويأتي هذا المشهد بعد أن أفرجت سلطات الاحتلال اليوم السبت عن الدفعة السادسة من الأسرى الفلسطينيين، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد عدد من الأسرى المحررين تعرضهم لأبشع أشكال التعذيب والتنكيل والتجويع خلال فترة احتجازهم، مشيرين إلى أن إسرائيل استخدمت أساليب ضغط نفسي، منها إجبارهم على ارتداء هذه الملابس التي تحمل رموزا إسرائيلية بهدف إذلالهم أمام المجتمع الفلسطيني.
ووفق هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد شملت الدفعة 36 أسيرا من المحكومين بالمؤبد، إلى جانب 333 معتقلا من قطاع غزة تم احتجازهم خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.