أفادت مصادر إعلامية في جنوب لبنان، اليوم الأحد، إنّ الأهالي في بلدة حولا وصلوا لتفقد منازلهم القريبة من موقع “العباد المحتل ” ، وذلك بعد أن تخطوا حاجز الجيش اللبناني والساتر الترابي غير آبهين باعتداءات الاحتلال.
وأضافت أنّ الأهالي شرعوا في البحث عن جثامين الشهداء في البلدة، على الرغم من أنها لم تعلن محررة رسمياً حتى الآن.
هذا وقال مراسل الميادين إنّ قوات الاحتلال أسرت عدداً من الأهالي الذين دخلوا البلدة وأطلقت النار في اتجاههم، ما أدى إلى ارتقاء شهيدة ووقوع إصابات.
وفي سياق استمرار خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار، قامت قوات الاحتلال بعمليات تجريف في منطقة السدانة في كفرشوبا بجنوب لبنان، بحسب ما أكد مراسلنا.
ويواصل الاحتلال اعتداءاته على المواطنين وتنفيذ عمليات تفجير في البلدات التي لم ينسحب منها، وإحراق منازل، وكذلك تنفيذه الغارات على مناطق في الجنوب والبقاع.
ومع اقتراب انتهاء مهلة انسحاب “جيش” الاحتلال من جنوبي لبنان في 18 فبراير الجاري، والتي تمّ تمديدها بعد أن كان من المقرّر أن يحصل الانسحاب في 26 يناير 2025، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، يصر الاحتلال على إبقاء قواته في 5 مواقع في جنوب لبنان، (الحمامص، العزية، العويضة، جبل بلاط واللبونة) وهو ما لاقى رفضاً لبنانياً.
