خاص//وكالة الصحافة اليمنية//
لا تكف طائرات التحالف عن التحليق في أجواء المدن اليمنية، ولم تتوقف جرائمها المروعة بحق النساء والأطفال في عموم مدن وقرى اليمن ولو لاسبوع واحد، إلتزام إجرامي لم يشهد له العالم مثيل يبديه التالف الذي تقوده السعودية والامارات ضد اليمن للعام الرابع على التوالي.
إمعان في قتل الإنسان وتدمير البنى التحتية يستمد استمراريته مما يسمى بـ “الحكومة الشرعية” التي بُني التحالف وتشكل بدعوى وذريعة استعادتها أو إعادتها الى العاصمة اليمنية صنعاء، تواصل الطائرات هجماتها وتحصد مئات الأرواح في الوقت الذي تواصل “حكومة بن دغر” هجومها على أي من المنظمات أو الشخصيات العالمية التي بدأت ضمائرها بالاستيقاظ.
آخر هجمة لحكومة المستقيل هادي تمثلت في بيان نشرته وزارة خارجيته اليوم السبت عبرت فيه عن استغرابها من البيان الذي اصدرته الأمم المتحدة أمس الجمعة الذي أدان فيه أمينها العام، انطونيو غوتيريس، القصف الجوي للتحالف بقيادة السعودية، وراح ضحيته 22 طفلاً وأربع نساء، الخميس الماضي في اليمن.
كما استغربت من تصريح ممثلة اليونيسيف في اليمن، ميرتشل ريلانيو، في تغريدة على صفحتها في “تويتر” الخميس الماضي، ذكرت فيها أن 4 نساء وكل أطفالهن 22 طفلاً بالإضافة إلى أربعة أطفال آخرين قتلوا في منطقة الدريهمي في محافظة الحديدة يوم الخميس بقصف جوي، وفي نفس البيان استغربت من تصريحات لمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسيف، هنريتا فور.
هكذا تسير اللعبة_ الحرب، التحالف يقتل الأبرياء والمدنيين ويدمر الشجر والحجر، وحكومة بن دغر تقتل الرأي العام وتحاول حجب الحقائق وتمييعها والتغطية على جرائم الحرب المروعة، والطعن في حيادية أي مسئول أممي أو منظمة انسانية مالم تسير وتخضع نشاطها وفق رغبات ومصالح هادي وحكومته والتحالف وأهدافه.
