تقرير/وكالة الصحافة اليمنية//
في جريمة مروعة هزت مدينة حمص وسط سوريا، أقدمت مجموعة من الجماعات المسلحة على إعدام شابين سوري من أبناء الطائفة العلوية، في ظل تصاعد أعمال العنف والانفلات الأمني الذي تشهده سوريا ما بعد الأسد.
ووفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم العثور، اليوم الثلاثاء، على جثمان الشاب “حسن عيسى” مقتولًا في مشفى كرم اللوز بمدينة حمص، بعد أن تم خطفه من مكتب للسيارات في حي البياضة قبل يومين.
وذكر المرصد أن الضحية قُتل بطريقة وحشية، حيث تم تصفيته بالرصاص، ما يعكس تصاعد حدة العنف الطائفي في المنطقة.
وبحسب ناشطين ووسائل إعلام سورية، فإن الضحية كان يعمل سائقًا في سيارة مخصصة لتوزيع البسكويت، وقد تم اختطافه في 12 فبراير الجاري من حي البياضة، قبل أن يتم العثور عليه مقتولًا في وقت لاحق.
وفي جريمة مماثلة أفاد ناشطين على منصات التواصل الاجتماعي، أن الشاب “سليمان أديب رشيد” عثر على جثته مقتولاً في مدينة حمص بعد يوم واحد من اختطافة.
وتأتي هذه الجريمة بعد يومين فقط من العثور على جثة الشاب “علي صالح سلمان” مقتولًا بطلق ناري في الرأس داخل مشفى الوليد بحمص، في حادثة مشابهة أثارت قلق الأهالي حول تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة.
وألقى المرصد السوري لحقوق الإنسان الضوء على تزايد حالات القتل والخطف ذات الطابع الطائفي في سوريا، محذرًا من أن هذه الحوادث تعكس حالة الفوضى والانفلات الأمني، حيث يتم تنفيذ عمليات قتل وتصفيات على أساس عرقي وطائفي دون أي محاكمات عادلة أو إجراءات قانونية.