لندن/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت منظمة العفو الدولية إنه يتعين على السلطات السعودية أن تكشف فورًا عن مصير ومكان مناهل العتيبي، وهي امرأة تبلغ من العمر 30 عامًا تقضي حكمًا بالسجن 11 عامًا لدعمها حقوق المرأة، تتعرض للاختفاء القسري منذ حوالي شهرين.
كانت آخر مكالمة هاتفية أجرتها مناهل العتيبي مع عائلتها في 15 ديسمبر 2024. منذ ذلك الحين، لم تتلقَّ عائلتها أي ردّ على محاولاتها المتكررة للاتصال بسلطات السجن وهيئة حقوق الإنسان السعودية لطلب معلومات عنها. يرقى رفض السلطات الكشف عن مكان مناهل العتيبي إلى الاختفاء القسري، وهو جريمة بموجب القانون الدولي.
وقالت بيسان فقيه، مسؤولة حملات معنية بالشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية: “تصاعدت المخاوف على سلامة مناهل بسرعة خلال الشهرين الماضيين. ويجب على السلطات السعودية أن تكشف فورًا عن مكان مناهل العتيبي، وأن تسمح لها بالاتصال بعائلتها دون قيد، وأن تلغيَ إدانتها الجائرة”.
حُكم على مناهل العتيبي، بالسجن لمدة 11 عامًا في جلسة سرية أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، وهي محكمة مكافحة الإرهاب سيئة السمعة في السعودية، في 9 يناير2024.
وكانت السلطات السعودية قد أخفت قسرًا مناهل العتيبي لمدة خمسة أشهر، بين 5 نوفمبر2023 و14 أبريل 2024. كما سبق أن احتُجزت بمعزل عن العالم الخارجي لمدة شهر واحد في أغسطس 2024، تعرضت خلاله للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة.