لماذا يريد “نتنياهو” إيقاف مراسم تسليم الاسرى الصهاينة؟
لماذا يريد “نتنياهو” إيقاف مراسم تسليم الاسرى الصهاينة؟
تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //
منذ بداية عملية طوفان الاقصى تعمد كيان الاحتلال الاسرائيلي الصاق تهمة “الارهاب” بحركة المقاومة الاسلامية حماس عبر حملات الكترونية نشر من خلالها الكثير من الاكاذيب والتضليل لربط حركة حماس بالإرهاب، بهدف التبرير للجرائم التي يرتكبها بحق سكان قطاع غزة.
وفي الاشهر الاولى للعدوان الاسرائيلي على غزة كشفت الكثير من التقارير الاعلامية عن حملات اعلامية مصدرها كيان الاحتلال تهدف لوسم حركة حماس بالإرهاب، ومن بينها تقرير لقناة “العربي” كشف عن تفاصيل حملات التضليل الإسرائيلية لوضع “حماس” في خانة الارهاب.
وحسب التقرير فقد انتشرت عبارات باللغة الإنكليزية عبر وسوم خلال الاشهر الاولى من العدوان، وشهدت تفاعلًا ضخمًا، حيث ظهر أكثر من 14 مليون منشور على 3.9 ملايين حساب.
ومن بين الوسوم بالإنكليزية “إرهاب حماس”، و”مجزرة حماس”، و”حماس إرهابية”، و”حماس داعش”، وغيرها من الوسوم التي وصلت المنشورات عليها إلى المليارات من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.
ووفق التقرير فانه بعد التتبع اتضح ان مصدر هذه المنشورات حسابات تابعة لوزارة الدفاع في كيان الاحتلال، إضافة الى حسابات تابعة لرئيس وزراء كيان الاحتلال “بنيامين نتنياهو “.
وذكر التقرير انه بعد تتبع المواقع الجغرافية التي تتفاعل مع حملات التضليل الإلكترونية، ظهرت الولايات المتحدة على رأس القائمة، بقرابة نصف التفاعل تلتها بعد ذلك بريطانيا، ثم كندا، ثم الهند، وهي دول حليفة للكيان الاسرائيلي.
وترافقاً مع حملات التضليل الالكتروني كانت تصريحات “نتنياهو ” و”بايدن ” دائما ما تصف حركة حماس بـ”الإرهابية”، لتبرير الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين.. وهو مايؤكد ان خطة شيطنة حماس كانت مشتركة بين “تل أبيب” وواشنطن.
ورغم ما بذله كيان الاحتلال الاسرائيلي ومعه واشنطن من جهود كبيرة لشيطنة “حماس” إلا أن صفقة تبادل الاسرى ومشاهد إطلاق الاسرى الصهاينة وأخرها مشهد الاسير الصهيوني الذي ظهر امس وهو يقبل راس اثنين من عناصر القسام، جاءت لتنسف هذه الجهود، وتُسقط سردية “إسرائيل ” التي تصور عناصر حماس بانهم وحوش وانهم إرهابيون، وتكشف عن أخلاق المقاومة وفي مقدمتها حركة حماس.
مشهد واحد يهدم جهود الآلة الصهيونية لـ”شيطنة” حماس
ووفق مراقبين فان اللقطة التي تناقلتها وسائل الاعلام العالمية للأسير الصهيوني وهو يقبل رؤوس عناصر القسام هدمت مئات من الصور السلبية التي عكفت الآلة الاسرائيلية على ترسيخها عن وحشية وإرهاب حماس ليس فقط منذ بدء العدوان على غزة وإنما منذ عقود.