بالصورة.. أب يقتل طفلته بعد كسر يدها وآخر يعذب ابنته حتى فارقت الحياة في صنعاء
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية توفت الطفلة (أصيلة النهمي) التي لم تتجاوز ربيعها الثامن إثر تعرضها لضرب مبرح من قبل والدها (مهدي مهدي النهمي) في قرية دارية بمديرية بني مطر محافظة صنعاء. وقال شهود عيان لـ “وكالة الصحافة اليمنية”: “أن الطفلة تعرضت لضرب وحشي من والدها تمام الـ 10 من صباح الـ ٢٥ أغسطس/ آب […]
خاص/ وكالة الصحافة اليمنية
توفت الطفلة (أصيلة النهمي) التي لم تتجاوز ربيعها الثامن إثر تعرضها لضرب مبرح من قبل والدها (مهدي مهدي النهمي) في قرية دارية بمديرية بني مطر محافظة صنعاء.
وقال شهود عيان لـ “وكالة الصحافة اليمنية”: “أن الطفلة تعرضت لضرب وحشي من والدها تمام الـ 10 من صباح الـ ٢٥ أغسطس/ آب الجاري، ما تسبب في كسر يديها ورضوض في رأسها، وقد قام أحد المتطوعين بإسعافها لكن الموت كان أقرب منهم إليها ففارقت الحياة”.
وأضاف الشهود: أن “أهالي القرية سمعوا صراخ الطفلة قبل أن يختفي صوتها فجأة، غير أنهم لم يكونوا يعلموا بما يجري داخل منزل مهدي النهمي، ولكنهم اكتشفوا فيما بعد أن مهدي قد أقدم على ضرب أصيلة وكسّر أطرافها قبل أن تفقد الطفلة وعيها، ما دفع بأحد الشباب لأخذها ومحاولة إنقاذ حياتها”.
ونشر شباب من بني مطر ونشطاء وإعلاميون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للطفلة بعد وفاتها مؤكدين قصة الوفاة.
وكان أمن بني مطر قد ألقى القبض على والد أصيلة وأودعه سجن إدارة أمن المنطقة، إلى أن يقرر البحث الجنائي في صنعاء مصيره بعد الفحص الطبي.. وقد أفادت تقارير طبية من مستشفى القدس – الذي كانت فيه جثة أصيلة – بتعرضها للضرب المبرح الذي أدى إلى موتها.
وطالبن العديد من الناشطات اليمنيات بمحاكمة والدها لينال العقوبة اللازمة، كما طالبن والمحامي الذي تطوع بمتابعة قضية أصيلة بإيجاد قانون حماية الأطفال من العنف بشكل كلي والعنف الأسري على وجه الخصوص، حيث لا تزال قضية الطفلة بحاجة إلى أمر من النائب العام حتى يتم الرفع بها إلى النيابة العامة ومن ثم المحكمة.
يشار إلى أن هذه الظاهرة انتشرت بكثرة في اليمن في الآونة الأخيرة، مع تردي الأوضاع الاقتصادية لدى الكثير من الأسر بسبب الحرب والحصار والانهيار المستمر للعملة المحلية.