تحليل/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، تزداد الأعباء المعيشية على السوريين في ظل ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية واستمرار تقلبات سعر صرف الدولار، حيث يتراوح بين 9,000 و9,500 ليرة سورية.
ورغم انخفاض سعر الصرف مؤخرًا، إلا أن ذلك لم ينعكس إيجاباً على أسعار السلع الأساسية، مما يفاقم الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها معظم العائلات في سوريا.
ارتفاع الأسعار وانعكاساته
يواجه السوريون، سواء من السكان المحليين أو النازحين، تحديات معيشية قاسية نتيجة ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية، مثل الخبز والطحين والزيت والخضار والفواكه.
وقد أدى الركود الاقتصادي إلى تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، في وقت توقفت فيه العديد من برامج الإغاثة التي كانت تقدمها المنظمات الإنسانية، خاصة في مدينة الرقة التي تستضيف أعدادًا كبيرة من النازحين.
الأسواق في حالة ركود
تشهد الأسواق في سوريا حالة من الركود، حيث يعجز المواطنون عن شراء المواد الغذائية بسبب الأسعار المرتفعة.
في المقابل، فإن ضعف الرقابة الحكومية وغياب آليات ضبط الأسعار الفعالة أدى إلى تفاقم الأزمة، مما أثر سلبًا على الاستقرار المعيشي، خاصة في المخيمات العشوائية التي تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات والمساعدات الإنسانية.
غياب الحلول واستمرار التحديات
مع استمرار الأزمة الاقتصادية، تزداد المخاوف من استمرار ارتفاع الأسعار خلال الشهر رمضان، حيث يزداد الطلب على السلع الغذائية، ما قد يؤدي إلى تفاقم الوضع.
في ظل غياب أي تدخلات حكومية أو منظمات دولية لتخفيف الأعباء، يبقى الأهالي أمام معاناة مستمرة دون حلول واضحة.
ويحذر خبراء اقتصاد، من ارتفاع الطلب على السلع الغذائية، ما يؤدي إلى ازمة معيشية فادحة، في وقت يحتاج فيه السكان إلى دعم عاجل.
تحذيرات دولية من أزمة غذائية