تحليل/عبدالكريم مطهر مفضل/وكالة الصحافة اليمنية//
شهدت محافظات جنوب سوريا، مظاهرات ووقفات احتجاجية لليوم الثالث على التوالي تنديدًا بالاعتداءات الإسرائيلية على السيادة السورية.
ويرى مراقبون أن هذه التحركات الشعبية تعكس تصاعد الوعي الجماهيري برفض التدخلات الخارجية، كما تعكس تصاعد الضغط الشعبي على حكام سوريا الجدد لاتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الاعتداءات الإسرائيلية.
اليوم الأربعاء، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن بلدتي صيدا الجولان وغدير البستان في ريف القنيطرة الجنوبي شهدتا مظاهرات واسعة، عبّر خلالها المتظاهرون عن رفضهم للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، مؤكدين على ضرورة الحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
استياء شعبي متزايد
وتأتي هذه التحركات بعد موجة احتجاجات سابقة في محافظتي القنيطرة والسويداء، والتي جاءت رفضًا لتصريحات رئيس وزراءكيان الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” بشأن الجنوب السوري.
هذه الاحتجاجات تُظهر استياءً شعبيًا متزايدًا من سياسات الاحتلال والصمت العجيب لحكام سوريا الجدد، وتؤكد على تماسك السوريين في وجه محاولات تقسيم البلاد أو فرض نفوذ خارجي عليها.
وفي السياق، لا تقتصر التداعيات على البعد الداخلي، بل تمتد للمطالبة بسرعة الرد السوري على الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في منطقة الكسوة جنوب دمشق ومناطق في ريف درعا، بالإضافة إلى التوغل الإسرائيلي داخل الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة.
تساؤلات متفاوتة