اعتبر الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، ما يحدث في الضفة المحتلة بأنها حرب إبادة واستكمال لتهجير الشعب الفلسطيني.
وقال البرغوثي، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء: ” إن دولة الاحتلال الإسرائيلي لديها خطة واحدة فقط هي تهجير الشعب الفلسطيني واستكمال عملية الترانسفير التي بدأتها عام 1948″.
وأشار إلى أن لاحتلال الإسرائيلي يفرغ مخيمات الضفة بهدف اغتيال المخيم برمزيته وما يمثله من تحدي وصمود، مبيناً أن لديه الاحتلال مشروعاً مدعوماً من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بضم الضفة وبسط سيطرته عليها بوصفها منطقة تابعة له.
وتابع بأن نتنياهو يريد تصفية الوجود الفلسطيني برمته، وتكرار نكبة 1948 بشكل أكبر، لافتا إلى أن الاحتلال يرغب بالانتقال في صراعه مع الفلسطينيين من مرحلة الفصل العنصري إلى التطهير العرقي.
وأكد البرغوثي على أن الحرب الصهيونية لم تتوقف فعليا؛ فالاحتلال ينتقل بدباباته وآلياته؛ من غزة للضفة؛ لينفذ المشروع التدميري التهجيري ذاته، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يتصرف من منطلق مصلحته الشخصية، ويريد التصعيد بالضفة الغربية، لتنفيذ أحلامه القديمة، معتقدا أن زيارة نتنياهو الأخيرة لمدينة ومخيم طولكرم، بمثابة إعادة احتلال للضفة بشكل كامل وتوسيع للحرب عليها.
واختتم قائلا: “إن الشعب الفلسطيني لن يتوقف للحظة عن تحقيق الوصول إلى حقه المشروع وتقرير مصيره؛ وسيواصل نضاله لانتزاع حقوقه المشروعة”.
