المصدر الأول لاخبار اليمن

المغرب: دعوات إلى مقاطعة منتجات الاحتلال الإسرائيلي والمتاجر الداعمة له

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

دعت حركة “بي دي إس” المغرب، الشعب المغربي إلى الالتزام بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، والمتاجر المتورطة في دعم الكيان الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، والتحقق من مصادر المنتجات، للتأكد من عدم المساهمة في دعم الاقتصاد الإسرائيلي والمشاركة في الجرائم الصهيونية.

ودعت الحركة كافة الجمعيات والمؤسسات الفاعلة في العمل الاجتماعي والتضامني خلال شهر رمضان، إلى الالتزام بالمقاطعة فيما يخص اقتناء المواد الغذائية، وعدم التعامل مع المتاجر التابعة للمجموعات المتورطة في انتهاكات جسيمة لحقوق الشعب الفلسطيني، والتي تدعم الكيان.

كما أهابت حركة المقاطعة إلى أهمية التحقق من مصادر المنتجات الغذائية، خاصة تمور المجهول، لتفادي اقتناء منتجات إسرائيلية، مزروعة في الحقيقة في أراض فلسطينية منهوبة ويتم ريها بمياه مسروقة.

واوضحت “بي دي إس المغرب” ان دعوتها تاتي دعما للعدالة الاقتصادية والمسؤولية الأخلاقية تجاه القضية الفلسطينية، وتعزيزا لصمود الشعب الفلسطيني.

ودعت الحركة الفاعلين في العمل الاجتماعي والتضامني لتوجيه مشترياتهم نحو مزوّدين محليين موثوقين يلتزمون بمبادئ العدالة، بعيدًا عن أي جهات تدعم الاحتلال الصهيوني وحربه الإبادية على الشعب الفلسطيني، ومطامعه التوسعية التي تشكل خطرًا وجوديًا على المنطقة بأسرها.

يذكر أن حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات المعروفة اختصار (بي دي اس) (BDS) هي حركة عالمية يقودها المجتمع المدني الفلسطيني، تأسست عام 2005. تهدف إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وقف سياسات التمييز العنصري، واحترام حقوق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم، وذلك عبر ثلاثة أساليب رئيسية:

المقاطعة (Boycott): الامتناع عن شراء المنتجات الإسرائيلية أو التعامل مع الشركات والمؤسسات الداعمة لـ”إسرائيل”.

سحب الاستثمارات (Divestment): دعوة الشركات والمؤسسات الاستثمارية لسحب استثماراتها من “إسرائيل” أو الشركات المتعاونة معها.

فرض العقوبات (Sanctions): الضغط على الحكومات لفرض عقوبات دبلوماسية واقتصادية على “إسرائيل” بسبب انتهاكاتها للقانون الدولي.

وفي المغرب، تنشط حركة “بي دي إس” المغرب في التوعية حول المنتجات الإسرائيلية والدعوة إلى مقاطعتها، لا سيما خلال المناسبات الكبرى مثل شهر رمضان، حيث تركز على مقاطعة التمور الإسرائيلية وغيرها من السلع التي تصل إلى الأسواق المغربية.

ونجحت الحركة في تحقيق عدة إنجازات، منها دفع بعض الشركات لإنهاء تعاملها مع العدو الإسرائيلي، وتقليل الصادرات الإسرائيلية إلى بعض الدول، ورفع مستوى الوعي حول القضية الفلسطينية عالميًا. ومع ذلك، تواجه ضغوطًا قانونية وسياسية في بعض الدول، خاصة في أوروبا وأمريكا الشمالية، حيث تعمل الحكومات الإسرائيلية على محاربتها واتهامها بمعاداة السامية.

وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

قد يعجبك ايضا