دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
اعتقل عناصر من الأمن العام التابع لـ”الإدارة السورية المؤقتة”، عشراتِ الأشخاص من أبناء الطائفة العلوية، خلال حملاتِ مداهمةٍ نفذتها في ريفي حماة واللاذقية غربي سوريا.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من الأحداث التي شهدتها مدينة القرداحة توترات أمنية متصاعدة، أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة 5 مدنيين.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن حملة مداهمة نفذتها قوات الأمن في قرية “عين شمس” بناحية مصياف بريف حماة، أسفرت عن سقوط نحو 70 شخصًا، بين قتيلٍ وجريح ومعتقل، وذلك بحجة ملاحقة عناصرَ من الجيش السوري السابق.
وأشار المرصد أن الحملة أسفرت عن اعتقال 52 شخصًا، بينهم أطفال وكبار في السن، فيما لا يزال مصير 6 آخرين مجهولًا، في حين قتل 5 أشخاص وأُصيب 7 آخرون خلال الاشتباكات.
هذه المداهمات أثارت حالةً من الذعر بين سكان قرية “عين شمس”، خاصةً أن المنطقة خضعت سابقًا لعملياتِ تسوية، مما أثار تساؤلاتٍ حول دوافع هذه الحملة.
وأكد المرصد السوري، أن بعض المعتقلين تعرضوا للضرب والإهانات اللفظية والعنصرية.
وفي مدينة اللاذقية قتل 4 أشخاص، بينهم ضابطُ بحرية في قوات النظام السوري السابق، وأصيب 4 آخرون بجروحٍ خطيرة، بعد استهداف عربتهم من قبل قوات الأمن التابعة للإدارة السورية المؤقتة، بالقرب من حاجز الريجة عند مدخل المدينة.