متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
قالت وسائل إعلام أمريكية، أن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لـ”إسرائيل”.
وأفاد البنتاغون، في بيان صحفي، أن وزارة الخارجية وافقت على بيع محتمل لقنابل ومعدات هدم وأسلحة أخرى لإسرائيل بقيمة تبلغ نحو ثلاثة مليارات دولار”
وتمّ إخطار الكونغرس بشأن مبيعات الأسلحة المحتملة بعد ظهر يوم الجمعة على أساس طارئ.
وتشمل مبيعات الأسلحة 35529 قنبلة للأغراض العامة وزنها نحو ألف كيلوغرام وأربعة آلاف قنبلة خارقة للتحصينات بنفس الوزن من إنتاج شركة “جنرال ديناميكس”.
وبينما قال البنتاغون إن عمليات التسليم ستبدأ في عام 2026، فإنه أضاف أن «هناك احتمال أن يأتي جزء من هذه المشتريات من المخزون الأميركي»، وهو ما قد يعني التسليم الفوري لبعض الأسلحة.
وتبلغ قيمة الحزمة الثانية 675 مليون دولار وتتألف من خمسة آلاف قنبلة تزن كل منها نحو 500 كيلوغرام مع المعدات المطلوبة مناسبة للمساعدة في توجيه القنابل «الغبية» أي غير الموجهة. وكان من المتوقع أن يتم تسليم هذه الحزمة في العام 2028.
ويحتوي إخطار ثالث على جرافات من إنتاج شركة «كاتربيلر» قيمتها 295 مليون دولار.
وتتجاوز هذه العملية ممارسة طويلة الأمد تتمثل في منح رؤساء وأعضاء لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الفرصة لمراجعة الصفقة وطلب المزيد من المعلومات قبل إخطار الكونغرس رسمياً.
وهذه هي ثاني مرة خلال شهر واحد تعلن فيها إدارة ترامب حالة الطوارئ للموافقة السريعة على بيع أسلحة “لإسرائيل”. وسبق أن استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن سلطات الطوارئ للموافقة على بيع أسلحة “لإسرائيل” دون مراجعة الكونغرس.
وألغت إدارة ترامب يوم الإثنين أمراً صدر في عهد بايدن وكان يلزمها بالإبلاغ عن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي والتي تتعلق بالأسلحة التي تقدمها الولايات المتحدة من قبل الحلفاء، بما في ذلك “إسرائيل”.