شارك مئات الأشخاص، اليوم السبت، في مظاهرة بالعاصمة السويدية ستوكهولم احتجاجا على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة.
وتجمع مئات المتظاهرين في منطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات تندد بخطة ترامب، ثم ساروا نحو مقر وزارة الخارجية السويدية.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على الاحتلال الإسرائيلي بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
وقال الناشط الفرنسي المقيم في السويد إيريك تروتمان، خلال المظاهرة، إنه يدعم الفلسطينيين الذين يتعرضون للظلم تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف تروتمان: “إذا كنتم تدعمون الأوكرانيين، فعليكم أن تدعموا الفلسطينيين أيضًا، لأن ما تفعله قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية أمر مخز”.
وتابع: “هذه جريمة ضد الإنسانية، وهي واضحة جدًا، وأتمنى أن يوقف العالم هذه الجرائم الجماعية”.
من جانبه، قال الناشط المسلم السويدي سامي سليمان إن “إسرائيل” تمارس سياسة إبادة جماعية لتهجير الشعب الفلسطيني وتدمير كل شيء.
وأضاف سليمان مخاطبا الاحتلال الإسرائيلي: “الشعب الفلسطيني لن يسلم فلسطين وسيستمر في النضال حتى لو استغرق الأمر سنوات. ونحن لن نتخلى عن فلسطين أبدًا”.
وبدعم أمريكي ارتكبت “إسرائيل” بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبدأ في 19 يناير الماضي، سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس والعدو الإسرائيلي يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.