المصدر الأول لاخبار اليمن

المانيا: فصل محامية لمناصرتها غزة ورفضها لحرب الإبادة

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//

 

 

 

فصلت الوزارة الاتحادية الألمانية محامية محامية من وظيفتها الحكومية في برلين بسبب رفضها للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونشرت المحامية الألمانية ميلاني شوايزر، فيديو عبر حسابها على “إكس”، قالت فيه “فصلت من عملي، من وظيفتي الحكومية بوزارة الاتحادية الألمانية”.

وأضافت: “لماذا؟ باختصار لأنني كنت أتحدث ضد الإبادة الجماعية في فلسطين التي ترتكبها إسرائيل، وضد الدعم الألماني لها، وضد العنف وضد الجرائم التي تحدث هناك، وهذا حدث في وقت كنت مرشحة فيه لانتخابات البرلمان الاتحادي”.

 

وتابعت “هذا هو الوضع في ألمانيا، هذا هجوم صارخ على الحرية والتعبير، وعلى حقوقنا الدستورية والأساسية الخاصة بالحريات”.

وطالبت ميلاني من داعمي غزة الإعلان عن موقفهم، قائلة “واصلوا التحدث وارفعوا صوتكم، فقدان وظيفتكم ليس أسوأ ما يمكن أن يحدث لكم، لكن خسارة حياتك أسوأ فقدان، وكذلك فقدانك لحقوقك”.

وهذه ليست الحادثة الأولى، إذ سبق لعديد الشركات الأوروبية والأمريكية فصل موظفيها بسبب موقفهم من حرب غزة، ورفضهم للإبادة الجماعية.

وقبل أيام طردت مايكروسوفت الأمريكية 5 موظفين من اجتماع مع رئيس الشركة بعد احتجاج على تقديم خدمات ذكاء صناعي لجيش الاحتلال الإسرائيلي. وفي أكتوبر 2024 فصلت الشركة نفسها اثنين من موظفيها بعد تنظيمهما وقفة احتجاجية داخل مقر الشركة في العاصمة واشنطن تضامنًا مع ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي 22 يناير كشفت صحيفة واشنطن بوست عن طرد شركة جوجل أكثر من 50 موظفًا لديها، العام الماضي، بعد احتجاجهم على العقد المعروف باسم “نيمبوس”، بسبب مخاوف من أنه قد يؤدي إلى مساعدة تكنولوجيا جوجل للبرامج العسكرية والاستخباراتية، التي استخدمها جيش الاحتلال في حرب الإبادة على الفلسطينيين داخل غزة.

وفي سبتمبر 2024 أعلن متحف نوغوتشي في مدينة نيويورك الأميركية أنه فصل 3 موظفين بزعم انتهاك قواعد الزي من خلال وضع الكوفية، والتي أصبحت رمزا للتضامن مع القضية الفلسطينية.

قد يعجبك ايضا