متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
نشر موقع دولي صورًا من الأقمار الصناعية تُظهر قصرًا فاخرًا مخصص لولي العهد محمد بن سلمان على ساحل البحر الأحمر تقترب من الاكتمال ضمن مشروع نيوم، محاطًا بشواطئ خاصة، وحدائق واسعة، وملعب جولف، و10 مهابط للطائرات العمودية.
وأظهرت صور أقمار صناعية التي نشرها موقع “بيزنس إنسايدر” قصرًا فخمًا جزء من مجمع يضم 5 قصور أخرى، تم تشييده كجزء من مشروع مدينة نيوم الضخم الذي تبلغ تكلفته تريليوني دولار في المملكة.
وتظهر الصور، التي وردت في فيلم وثائقي جديد والتقطتها شركة الأقمار الصناعية “ماكسار تكنولوجيز” في يناير، قصرًا كبيرًا على ساحل البحر الأحمر في شمال شرق السعودية، وتكشف الصور عن قصر يتمتع بشواطئ خاصة وحدائق واسعة وملعب غولف وعشر مهابط للطائرات المروحية.
واستند الوثائقي في تحديد هوية القصر إلى بيانات عامة، بما في ذلك تفاصيل وردت في تقرير لوكالة رويترز عام 2018 مرجحًا أن يكون لمحمد بن سلمان.
والمعلومات حول مجمع القصر شحيحة، لكن “رويترز” ذكرت أن خطط بناء مجمع يضم خمسة قصور ملكية على بُعد نحو 105 أميال غرب تبوك كانت من بين أولى العقود التي تم منحها ضمن مشروع نيوم.
وبحسب وكالة “رويترز”، تضمنت الخطط مباني فاخرة بهندسة معمارية على الطراز المغربي، ومهابط طائرات مروحية، ومرسى، وملعب غولف — وهي تفاصيل تتطابق مع التطورات التي أظهرتها الصور الفضائية.
وتعد نيوم حجر الأساس في خطط ولي العهد محمد بن سلمان لتحويل الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد على الوقود الأحفوري نحو التكنولوجيا والابتكار والسياحة.
ويسلط الفيلم الوثائقي لـ”بيزنس إنسايدر” الضوء على أكثر تطورات المشروع طموحًا، بما في ذلك بناء مدينة “ذا لاين” العمودية التي تمتد بطول 110 أميال، إضافة إلى الجدل حول تصميم نيوم وخططها البيئية، فضلًا عن المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.
وكان من المقرر افتتاح “ذا لاين” بالكامل بحلول عام 2030، لكن من المرجح أن يكون جزء صغير منها بطول 1.5 ميل يُعرف باسم “المارينا المخفية” جاهزًا بحلول ذلك الموعد.
ويملك ولي العهد محمد بن سلمان مجموعة فاخرة من العقارات والأصول، بما في ذلك قصر بقيمة 300 مليون دولار في جنوب فرنسا ويخت فائق الفخامة بقيمة 400 مليون دولار.
وقد استثمر محمد بن سلمان وفريقه الحاكم مبالغ ضخمة من ثروة المملكة النفطية في تمويل مشروع نيوم، لكن التقارير تشير إلى أنها تواجه صعوبات في جذب الاستثمارات الأجنبية بسرعة كافية لتنفيذ الجدول الزمني الطموح للبناء.