دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
تمكن “محسن الهيمد” القيادي السابق في الأمن العسكري التابع للجيش السوري السابق، اليوم الخميس، من مغادرة مدينة الصنمين في ريف درعا بعد يومين من الاشتباكات المسلحة من قوى الأمن التابع حكام سوريا الجدد.
وأفاد ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي، أن مدينة الصنمين شهدت اشتباكاتٍ عنيفة طوال الـ 24 ساعة الماضي، أسفرت عن مقتل 15 شخصاً بينهم 9 من الفرقة (128) التابعة لقوات حكام سوريا الجدد و 6 من أفراد أسرة “الهيمد”، ومقتل إصابة عددٍ من المدنيين بينهم نساء وأطفال.
وبحسب قناة “العربية”، فقد قامت قوات الأمن باعتفال 60 شخصاً من أبناء الطائفة العلوية في مدينة الصنمين.
وعلى الرغم من الحصار المفروض على بلدة الصنمين من قبل قوات الأمن، أكد سكان محليون، أن “الهيمد” تمكن من مغادرة البلدة برفقة أفراد أسرته إلى جهة مجهولة.