دمشق/وكالة الصحافة اليمنية//
قتل اليوم السبت، شيخ سني ووالد راهب كنيسة مسيحية، برصاص عناصر الجماعات المسلحة الموالية للحكومة السورية الجديدة.
جاء ذلك على خلفية رفضهما للمجازر المروعة التي ترتكب بحق العلويين وتصاعد الفوضى الأمنية في قرى وبلدات الساحل السوري.
وأفاد موقع توثيق انتهاكات سوريا أن قوات الأمن العام التابع للحكومة السورية الجديدة أقتحم منزل الشيخ السني “عبدالرحمن علي الضلع” في العاصمة السورية دمشق بسبب اعتراضه واستنكاره لعمليات التطهير الطائفي ضد العلويين في سوريا.
وذكر الموقع الحقوقي، أن الشيخ عبدالرحمن الضلع تعرض للإهانة والتعذيب الوحشي، قبل تنفيذ الإعدام فيه بدم بارد أمام أطفاله.
وبدوره كشف المرصد الديمقراطي السوري أن قوات حكومة سوريا الجديدة قتلت صباح اليوم السبت، المسن “جهاد بشارة” والد الخوري غريغوريوس بشارة كاهن رعية كنيسة سيدة البشارة في مدينة بانياس، بسبب تصريحات ادان فيها الجرائم المروعة التي ترتكب بحق العلويين.
الجدير بالذكر بأن المرصد الديمقراطي السوري وثق بالأسماء يوم أمس الجمعة إعدام 166 شخصاً من أبناء الطائفة العلوية قرية المختارية في ريف اللاذقية.