قمعت السلطات الأمنية التابعة لحكومة دمشق الجديدة، مظاهرة تضامنية مع ضحايا المجازر التي ترتكب بحق أبناء الطائفة العلوية في سوريا في العاصمة السورية دمشق.
وفي السويداء جنوب سوريا شهدت ساحة المدينة، تظاهرات شعبية غاضبة تعبيرا عن رفض الانتهاكات والجرائم المرتكبة بحق المدنيين من أبناء الطائفة العلوية على يد عناصر الإدارة السورية المؤقتة في مناطق الساحل السوري.
وأكد المحتجون، أن ممارسات عناصر الإدارة السورية المؤقتة ضد أهالي الساحل السوري فاقت في بشاعتها جرائم القمع والتمييز والجرائم التي ارتكبها النظام السابق بحق السوريين.
وحمل المحتجين، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا “أحمد الشرع” المسؤولية على ما يحصل من انتهاكات مروعة بحق المدنيين في الساحل السوري، مشددين على أنهم لن يقبلوا باستبداد جديد تحت مسمى آخر.
ولفت المحتجين إلى أن حملة التصعيد الأخيرة التي تشهدها مناطق الساحل السوري هي نتيجة سلوكيات فصائل مسلحة تحمل أيدولوجيات عقائدية متشددة وبالتالي فإنها تشكل خطرا على مختلف شرائح المجتمع السوري.